أبوظبي ـ صوت الإمارات
كشفت شركة أدنوك للتوزيع، أمس، عن إستراتيجية النمو الخمسية الجديدة لأعمالها، بهدف ترسيخ مكانتها في مجالات الطاقة المتعددة والتجزئة والتنقل.وقال المهندس بدر سعيد اللمكي، الرئيس التنفيذي للشركة، خلال فعالية "يوم المستثمر" التي نظمتها "أدنوك للتوزيع" بحضور أكثر من 50 مستثمرا ومحللا من داخل الدولة وخارجها، إن إستراتيجية النمو الجديدة ترتكز على ثلاثة محاور رئيسية هي نموّ الشركة المحلي، وعملياتها الدولية، ومواكبة أعمالها للمستقبل، وذلك بالاعتماد على ميزانيتها العمومية القوية، وقدرتها على توليد تدفقات نقدية وافرة.
وأضاف أن الشركة تركز على توسيع نطاق محفظتها من حلول الطاقة منخفضة الكربون، بما في ذلك الوقود الحيوي وشحن المركبات الكهربائية والهيدروجين، إسهاماً في جهود الحد من انبعاثات الكربون في قطاع التنقل، وتوسيع خدمات التجزئة غير المتعلقة بالوقود، وذلك في إطار مساعيها لتصبح شركة رائدة في قطاع الطاقات المتعددة، معربا عن ثقته في قدرة "أدنوك للتوزيع" على مواصلة تحقيق قيمة إضافية ومجزية للمساهمين.
وتضمنت الإستراتيجية الخمسية الجديدة العديد من المحاور تتمثل في توسيع شبكة محطات أدنوك للتوزيع لتصل إلى 1000 محطة خدمة بحلول عام 2028، أي بزيادة نسبتها 20% مقارنة بـ 840 محطة في عام 2023، وتحقيق زيادة بنسبة 50% في معاملات قطاع التجزئة لغير الوقود، وزيادة بنسبة 25% في عدد متاجر التجزئة.
كما تتضمن الإستراتيجية توسيع نطاق حقوق امتيازات العلامة التجارية ليشمل توزيع وتشغيل أكثر من 50 علامة تجارية جديدة عن طريق حق الامتياز، الذي سوف يقدّم عائداً بمعدل ضعفين أو ثلاثة أضعاف مقارنة مع نموذج الإيجار التقليدي، إضافة إلى التحول إلى مركز متكامل لتقديم خدمات العناية بالسيارات.
وتخطط الشركة إلى زيادة عدد عمليات غسيل السيارات بثلاثة أضعاف، ومضاعفة عمليات تبديل زيوت المحركات، وتوسيع عروض وخدمات السيارات، إضافة إلى إطلاق ابتكارات جديدة والتوسع في تطبيق التحسينات الرقمية الحالية، بما في ذلك ضمان سلاسة التزود بالوقود من خلال خاصية التعرف على لوحة ترخيص المركبة، والطلب من داخل السيارة عن طريق تطبيق أدنوك للتوزيع، وخدمات الاشتراك المستقبلية لغسيل السيارات وغيرها من الخدمات.
وتشمل الإستراتيجية الجديدة، التخطيط لإنشاء ما لا يقل عن 500 نقطة للشحن السريع وفائق السرعة للسيارات الكهربائية، في إطار منظور الشركة لبناء شبكة من نقاط الشحن على مستوى الدولة، ويمثل ذلك زيادة بمعدل 10 أضعاف عن حجم شبكة الشركة من نقاط الشحن في العام 2023، إضافة إلى توفير ما يصل إلى 50 مليون دولار أمريكي في النفقات التشغيلية على أساس مماثل بحلول العام 2028، فضلاً عن استثمار ما يتراوح بين 250 إلى 300 مليون دولار أمريكي سنوياً من النفقات الرأسمالية، مع تخصيص 70% من هذا المبلغ لأغراض النمو.
كما تتضمن الإستراتيجية مقترح الشركة لسياسة توزيع الأرباح الجديدة، الذي ينص على توزيع 700 مليون دولار أمريكي سنوياً، أو ما لا يقل عن 75% من صافي الربح، أيهما أعلى، ما يتيح الفرصة لزيادة التوزيعات في المستقبل من نمو الأرباح المستقبلية، وهو مقترح يخضع لموافقة المساهمين في اجتماع الجمعية العمومية في مارس المقبل.
وستعمل الشركة أيضاً على تركيز تخصيص رأس المال على أعمال غير الوقود ومتاجر التجزئة وخدمات التنقل لتحويل محطاتها إلى وجهات مفضلة للعملاء، في الوقت الذي تواصل فيه تعزيز عملياتها الدولية مع التركيز على زيادة مساهماتها، والعمل على ضمان مواكبة أعمالها للمستقبل من خلال استحداث مصادر إيرادات جديدة.
وفى سبتمبر /أيلول من العام الماضي، أعلنت شركة أدنوك للتوزيع، الوحدة التابعة لأدنوك، عن افتتاح ثلاث محطات خدمة تحمل العلامة التجارية لأدنوك فى مصر، وتقع فى مناطق رئيسية فى القاهرة الكبرى.
جاءت تلك الخطوة بالشراكة مع شركة توتال انرجيز الفرنسية للتسويق، والتي بدأت بموجبها الشركة الإماراتية في ضخ استثمارات جديدة لها في مصر لتشغيل محطات تحمل علامتها التجارية تباعا وتدشين أنشطة وعمليات مختلفة في مجال التسويق وتوزيع الوقود.
وقالت المصادر إن القائمة النهائية للمتنافسين على وطنية تضم 3 عروض، منها عرض شركة طاقة عربية إحدى شركات مجموعة القلعة القابضة للاستثمارات المالية، وعرض من تحالف بين شركة شل العالمية ومستثمر سعودي.
وقام مستشارو الجانب الحكومي فى الصفقة بهيكلة وطنية وتقسيمها لشركتين، سيتم بيع إحداهما بينما سيتم الاحتفاظ بعلامة وطنية مملوكة للجانب الحكومي لتضم المحطات التي يصعب بيعها لطبيعتها الخاصة أو لطبيعة موقعها.
والمستشارون هم سى.آى كابيتال المستشار المالي، وجرانت ثورنتون، وأدسيرون للجانب القانوني، عملية إعادة هيكلة الشركة. والكيان الجديد الذى سيباع يمتلك 174 محطة وقود من إجمالي المحطات البالغ عددها 300 محطة.وتأسست وطنية عام 1993 بهدف إنشاء وإدارة محطات خدمة وتموين السيارات داخل وخارج المدن وتسويق المنتجات البترولية والزيوت والشحومات.وبدأت الشركة نشاطها بالمشاركة مع شركات شل وموبيل لاكتساب ونقل الخبرة، ومنذ عام 2002 بدأت الشركة إنشاء المحطات الخاصة بها وتحمل اسم وطنية.
قد يهمك ايضاً
"مجلس الأعمال الإماراتي - الفرنسي" يعقد اجتماعه الثاني في باريس