دبي صوت الامارات
تستضيف إمارة دبى في الفترة من 17 إلى 19 أكتوبر المقبل اجتماعات كبار صناعة الصلب في الوطن العربى وكبرى المراكز البحثية المعنية بصناعة الصلب، والتي تعقد تحت مظلة الاتحاد العربي للصلب، يشارك فيها الدول والشركات كل الأعضاء في الاتحاد العربي للصلب.
كما يشارك في الاجتماعات العديد من الشركات العاملة في إنتاج الحديد والصلب في الوطن العربى، ومنها شركات حديد الإمارات، وشركة سابك السعودية، ومجموعة الغورير الإماراتية، وإس إم إس جروب، ويونيكويل السعودية، ومجموعة عز المصرية، ودانيللي الإيطالية والتي تنفذ العديد من المشروعات المصرية في الوقت الحالى، وصلبى، وقطر استيل، وحديد البحرين، وميدريكس الأمريكية، والتي تنفذ أيضًا بعض المشروعات في مصر وغيرها.
تتناول الاجتماعات والتي من المتوقع أن تكون ساخنة للغاية نتيجة الأحداث التي تشهدها المنطقة العربية والتي خلفت وراءها آثارًا سلبية على جميع المصانع المنتجة للحديد والصلب في الوطن العربي.
وكانت أبرز هذه السلبيات هو الإغراق الذي لحق بالمصانع العربية على جميع المستويات وكانت أبرز الدول التي مارست الإغراق هي دول الصين وتركيا وأوكرانيا والتي استغلت تباطؤ إنتاج المصانع المحلية، وقامت بإغراق الأسواق العربية، الأمر الذي ألحق أضرارًا بالغة على المصانع، وأدى إلى تراجع معدلات النمو، وانخفاض تنافسية الشركات، وأصبح الأمر يتطلب قيام الحكومات العربية إلى سن قوانين وتشريعات صارمة يكون الهدف منها في المقام الأول هو حماية الصناعة لأن صناعة الحديد يعمل بها نحو 2 مليون شخص بجانب 2 مليون مقاول، و6 ملايين يعملون في الصناعات التحويلية والثانوية.
وكان الاتحاد العربي للصلب قد توقع أن تصل قيمة المشروعات الإنشائية في الوطن العربي خلال العشر سنوات القادمة 4.3 تريليون دولار تستفيد منها الشركات العربية المنتجة للصلب ليتضاعف حجم الإنتاج والاستهلاك وتصل في الوقت الحالي إلى 36 مليون طن.