مجموعة العشرين

تحتضن مدينة أوساكا اليابانية، نهاية الأسبوع الحالي، الاجتماع الـ14 لقمة مجموعة العشرين، بحضور قادة الدول، التي تمثل أضخم اقتصاديات العالم.

اقرا ايضا :

دراسة تكشف أن حجم خسائر الاقتصاد العالمي بسبب الكوارث خلال 2018

ويشارك في القمة قادة الدول العشرين، التي تمثل أضخم اقتصاديات العالم، كما يحضر الاجتماعات عدد من قادة الدول الأخرى الذين تتم دعوتهم لحضور القمة، إلى جانب منظمات دولية وإقليمية.

ويتناول جدول أعمال القمة عددا من القضايا المالية والاقتصادية والاجتماعية، من بينها الطاقة والبيئة والمناخ والاقتصاد الرقمي والتجارة والرعاية الصحية والتعليم والعمل.

وتهدف القمة إلى "تطوير سياسات فعالة لتحقيق تنمية مستدامة ومتوازنة، وتوفير وظائف حقيقية لرفع مستويات المعيشة والرفاهية بين شعوب العالم".

وتأتي قمة هذه السنة في وقت يشهد فيه العالم تنامي حدة التوتر بين الولايات المتحدة وإيران، فيما ستسعى الدول المشاركة إلى تهدئة التصعيد الحاصل.

ويُشار إلى أن القمة الماضية عقدت في أواخر نوفمبر/ تشرين الثاني 2018، واحتضنتها العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس.

وتشكلت فكرة إنشاء مجموعة العشرين عام 1976، حيث لم تكن تضم في البداية إلا 7 دول صناعية هي فرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان وبريطانيا والولايات المتحدة، وكندا، وكانت تعرف آنذاك باسم مجموعة السبع G7، وانضمت روسيا في وقت لاحق إلى المجموعة لتصبح مجموعة G8.

وجرى تأسيس مجموعة العشرين عام 1999، على هامش قمة مجموعة الثمانية في واشنطن، بهدف تعزيز الاستقرار المالي الدولي وإيجاد فرص للحوار ما بين البلدان الصناعية والبلدان الناشئة.

وتضم المجموعة في لائحتها 20 دولة، "الولايات المتحدة - كندا - المكسيك - البرازيل - الأرجنتين - فرنسا - بريطانيا - ألمانيا - إيطاليا - جنوب إفريقيا - تركيا - السعودية - روسيا - الصين - اليابان - كوريا الجنوبية - الهند - إندونيسيا- أستراليا - الاتحاد الأوروبي".

وتمثل "جي 20" نحو 66 في المائة من سكان العالم، و75 في المائة من التجارة الدولية، و80 في المائة من الاستثمارات العالمية، و85 في المائة من إجمالي الناتج المحلي العالمي.

قد يهمك ايضا

واشنطن تقود نمو الاقتصاد العالمي في ظل تراجع منطقة اليورو واليابان

وكالة "بلومبيرغ" تُحذِّر من عوامل تُرجِّح ظهور "شبح الكساد"