القاهرة -سهام أبوزينة
تُشكّل التعريفات الأميركية الجديدة على البضائع الصينية ضربة أخرى للعملاق الاقتصادي الآسيوي، ومن غير الواضح ما الذي يمكن أن تفعله «بكين» لدعم اقتصادها، بحسب بروس كاسمان كبير الاقتصاديين ورئيس البحوث الاقتصادية العالمية في «جيه بي مورجان».
وقال كاسمان إنه منذ أن بدأت حرب التعريفات المستمرة بين «واشنطن» و«بكين» منذ حوالي عام، استخدمت السلطات الصينية كلاً من السياستين النقدية والمالية للحد من الأضرار الاقتصادية الناجمة عن التعريفات الجمركية الأميركية المرتفعة، ونجحت هذه الإجراءات إلى حد ما.
وأشار في تصريحات لـ«سي إن بي سي» إلى أنه من المشجع رؤية تحركهم على جبهات متعددة، محققين بعض التأثير على الاقتصاد، لكن حجم الضرر الذي ستسببه الرسوم الأمريكية الجديدة على الاقتصاد الصيني غير معروف حتى الآن.
وتوقع حدوث ركود في الاقتصاد العالمي بنسبة 40% في الأشهر الستة إلى التسعة المقبلة وسط انخفاض ثقة الأعمال المتعلقة بالمخاوف الجيوسياسية، لاسيما النزاعات التجارية.
وأعلن الرئيس دونالد ترامب في وقت سابق من هذا الشهر، أنه اعتباراً من أول سبتمبر، سيتم تطبيق تعريفة إضافية بنسبة 10% على بضائع صينية بقيمة 300 مليار دولار.
قد يهمك ايضا
اليابان تخطت بكين كأكبر حائز لسندات الخزانة الأميركية في حزيران الماضي