وزارة الأشغال العامة

كشف وزير الأشغال العامة رئيس مجلس إدارة برنامج الشيخ زايد للإسكان، الدكتور المهندس عبدالله بلحيف النعيمي، أن "قيمة مختلف المشاريع التي تعمل على تنفيذها الوزارة والبرنامج خلال العام الجاري تصل إلى 10 مليار درهم، موزعة على مختلف مناطق الدولة"، مؤكداً في الوقت ذاته أن "التوجه المقبل يتعلق بتصميم وإنشاء المباني المنتجة للطاقة، وتحويل تلك المباني من مستهلكة إلى منتجة، عن طريق استغلال الطاقة الشمسية وتحويلها إلى كهربائية، بحيث يتم ضخ الفائض عن حاجة تلك المباني في شبك الكهرباء الرئيسية بالمنطقة القريبة

جاء ذلك خلال الجولة الإعلامية التي نظمتها وزارة الأشغال بحضور مختلف وسائل الإعلام المحلية والعالمية، للوقوف على سير العمل في أبرز المشاريع التي تنفذها الوزارة خلال الفترة الحالية، وشملت مشروع سجن الإبعاد والترحيل بمنطقة الذيد بالشارقة، ومجمع زايد الرياضي، فضلاً عن مدرسة النعمان، ومستشفى الأمل للصحة النفسية بدبي.

وقال وزير الأشغال العامة: "بالرغم من عمر دولتنا، إلا أنها حققت معدلات تنافسية نفخر بها عالمياً في العديد من المجالات بفضل ما تحظى به من قيادة رشيدة ذات رؤية شمولية، واستراتيجية واضحة تُرجمت بمؤشرات تدعم النمو، المستدام بجميع معاييره، حيث لا يخفى على أحد الإنجازات الكبيرة التي حققتها الدولة، حيث باتت بفضل ذلك نموذجا يحتذى به عالمياً، وقد خطت اسمها بأحرف من ذهب، نتيجة تلك الإنجازات، وما شهدتموه اليوم في زيارتكم الميدانية جزءا صغيرا من تلك الإنجازات التي تتناغم مع رؤية الإمارات 2021.

وأضاف "الجميع يدرك أن ما وصلت إليه الدولة من مكانة مرموقة اليوم هو نتاج حكمة قيادتنا الرشيدة، والذي جاء استكمالاً لمسيرة المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وهو ما شهد لنا العالم به وأشادوا بمدى فاعلية رؤية قيادتنا، فلا ننسى كلمة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في القمة الحكومية الثالثة حين نوه بمدى تفاؤله باستراتيجية دولة الإمارات حين قال إن "الإمارات سوف تحتفل بآخر برميل نفط بعد خمسين سنة.

وأكد النعيمي أن "الإمارات بنت لنفسها منهجاً قائماً على الابتكار في التخطيط و التنفيذ و الانجاز، بهدف الوصول لرؤية الامارات بأن تكون الدولة في مصاف أفضل الدول ببلوغ العام 2021، وقال: "بالرغم من النمو الاقتصادي الشامل الذي تشهده الدولة، والهدف بتقليص العائدات النفطية ومساهمتها في الناتج الاجمالي بما يعادل الـ 5% ببلوغ العام2021، وظفت الدولة عائداتها النفطية لبناء بنى تحتية تضمن مستقبل الامارات المشرق.

ولفت وزير الأشغال في معرض حديثه إلى أن "حكومة دولة الإمارات أدرجت أكثر من 50 مشروعاً ضمن مشاريع وزارة الأشغال العامة لتوفير مباني حيوية تدعم المستوى المعيشي للمواطنين والمقيمين في الدولة في ميزانيتها لعام 2015، موزعة على مشاريع بناء مدارس ومراكز أمنية ومجمعات رياضية ومراكز ثقافية ومشاريع بيئية.

وأكدت الوزارة أن نسبة الإنجاز بمجمع زايد الرياضي وصلت إلى 18%، حيث ينفذ على مساحة بناء إجمالية تصل إلى 180 ألف متر مربع ومن المقرر أن يتم الانتهاء منه خلال مدة أقصاها 600 يوم وبتكلفة تصل إلى 200 مليون درهم على 3 مراحل تبلغ تكلفة المرحلة الأولى 70مليون درهم وسيتم تنفيذها خلال عام، وتتضمن المرحلة الثانية مسبحاً أولمبياً مغلق والثالثة بيت نموذجي للشباب.

بينما كشفت وزارة الأشغال أنه "من المقرر الإنتهاء من مشروع مستشفى الأمل للصحة النفسية، الذي يقام على مساحة قدرها 54 ألف متر مربع بسعة تبلغ 272 سريراً في منطقة الروية الثالثة في دبي، بداية العام المقبل".