العقارات المهجورة

تنتشر العقارات المهجورة في المناطق التي تعرف بـ"نطاق الصدأ" في الولايات الأميركية، وسلطت مجلة "بزنيس إنسايدر" الأميركية في تقرير لها، السبت، الضوء، على الجهود الرسمية إلى إعادة مظاهر الحياة إلى هذه المناطق، التي كانت تضج حيوية قبل عقود.

وقالت المجلة إن الأمر وصل بالحكومات المحلية في الولايات الأميركية حد بيع المنزل في هذه المناطق لقاء دولار واحد، لكن يشترط على المشترين تحمل تكاليف إصلاح هذه المنازل المهجورة، والبقاء فيه لمدة 3 سنوات على الأقل، وإصلاح أي مخالفات بحق البناء خلال 18 شهرا.

وفي بعض المدن، مثل غاري بولاية إنديانا، يشترط إصلاح المنزل خلال عام واحد، وبعد 5 سنوات تتنازل الحكومة المحلية عن العقار لصالح المالك الجديد.

اقرا ايضا 

الطاقة الدولية تتوقع أنّ يصبح العراق ثالث أكبر منتج للنفط في العالم

وقالت المجلة إن البرامج بيع المنازل ترمز إلى المدى المتدهور، الذي وصل إليه اقتصاد "حزام الصدأ"، لكنها أيضا ربما تكون مؤشر على مستقبل أكثر ازدهارا لهذه المناطق المنسية، ومن الأمثلة على "نطاق الصدأ"، مدينتا وفالو وديترويت اللتان كانتا تعتبران القلب الاقتصادي للولايات المتحدة، إبان ازدهار صناعة الصلب في ثمانينات القرن الماضي، لكن مع التراجع الكبير الذي طرأ على صناعة الصلب، فقدت هذه المدن أهميتها الاقتصادية، وبدأ السكان في هجرها.

ولجأت الحكومات المحلية إلى بيع المنازل، لأنها لا تستطيع تحمل تكاليف هدمها أو إصلاحها، ومع أن برنامج بيع المنازل ليس بالجديد، إلا أنه بدأ يسترعي الانتباه مؤخرا.

وتقول "بزنيس إنسايدر" إن الأمر يظهر الفجوة الكبيرة في الولايات المتحدة، بين مدن ساحلية على المحيطين تتمتع بثروة كبيرة، ونمو متسارع اقتصاديا وبشريا، وبين مناطق في الشمال الشرقي والوسط الغربي تبدو مثل مدن الأشباح.

قد يهمك ايضا 

الولايات المتحدة الأمريكية تفرض عقوبات جديدة على إيران

الولايات المتحدة تفرض عقوبات على وزير الخارجية الفنزويلي