تباينت إغلاقات مؤشرات الأسواق المالية المحلية، خلال جلسة نهاية الأسبوع، حيث نجح مؤشر سوق أبوظبي في الارتداد صعوداً مستقراً بالمنطقة الخضراء، بعد أربع جلسات متتالية من التراجع، فيما واصل مؤشر سوق دبي المالي مسيرته السلبية بأكبر وتيرة هبوط خلال عام، بفعل تعرض الأسهم القيادية لضغوط بيعية مكثفة، متأثراً بتصاعد وتيرة الأحداث الجيوسياسية. وسجلت قيمة تداولات المستثمرين في الأسواق المالية المحلية، خلال جلسة تعاملات أمس، نحو 317 مليون درهم، بعدما تم التعامل مع أكثر من 267.7 مليون سهم، من خلال تنفيذ 4117 صفقة، حيث تم التداول على أسهم 57 شركة مدرجة.   اقرا ايضا​ :   جني أرباح جزئي يهبط بأسواق الأسهم   وارتفع مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية، مع نهاية الجلسة متأثراً بعمليات شراء، استهدفت الأسهم القيادية، ومنها سهما «اتصالات» و«أبوظبي الأول»، ليغلق صاعداً بنسبة 0.29% عند مستوى 4732 نقطة، بعدما تم التعامل على أكثر من 66.8 مليون سهم، بقيمة بلغت 131.7 مليون درهم، من خلال تنفيذ 1212 صفقة، حيث تم التداول على أسهم 26 شركة مدرجة.   أما مؤشر سوق دبي المالي، فقد واصل تراجعه بفعل ضغوط بيع طالت معظم الأسهم القيادية والمنتقاة، ليغلق على انخفاض بنسبة 2.16% عند مستوى 2519 نقطة، بعدما تم التعامل على 200.9 مليون سهم، بقيمة بلغت 176.8 مليون درهم، من خلال تنفيذ 2905 صفقة، حيث تم التداول على أسهم 31 شركة مدرجة.   وقال وليد الخطيب، المحلل المالي: «إن التوترات الجيوسياسية التي تشهدها منطقة الخليج ما زالت تلقي بظلالها على الأسواق المحلية، منوهاً بأن هذه التوترات قادت تعاملات المؤسسات والمحافظ نحو المزيد من التسييل، منوهاً بأن التراجعات القوية جاءت نتيجة سيطرة النزعة البيعية على المستثمرين».   وأضاف الخطيب: أن حالة القلق التي سادت أوساط المستثمرين ساهمت في زيادة وتيرة الضغوط البيعية في وقت فشلت فيه النتائج المالية الفصلية التي أعلنت عنها الشركات المدرجة في وقف نزف الخسائر، خصوصاً أن معظم تلك النتائج جاءت مخيبة لآمال المساهمين.   وفي سوق أبوظبي للأوراق المالية، تصدر سهم «دانة غاز» مقدمة الأسهم النشطة بالكمية، بعدما تم التعامل على أكثر من 24.7 مليون سهم، ليغلق على تراجع عند سعر 0.88 درهم، فيما تدر سهم «أبوظبي الأول» مقدمة الأسهم النشطة بالقيمة، مسجلاً 28.9 مليون درهم، ليغلق مرتفعاً عند سعر 13.8 درهم، رابحاً فلس واحد عن الإغلاق السابق.   وفي دبي، جاء سهم «دبي باركس» في صدارة الأسهم النشطة بالكمية، مسجلاً كميات تداول بلغت 53.4 مليون سهم، ليغلق على تراجع بنسبة 8.99% عند سعر 0.172 درهم، فيما تصدر سهم «دبي الإسلامي» الأسهم النشطة بالقيمة، مسجلاً 26.2 مليون درهم، ليغلق على تراجع عند سعر 4.90 درهم، خاسراً 8 فلوس.   قد يهمك ايضا   تونس تلجأ إلى الأسواق المالية الدولية وتصدر سندات بقيمة مليار دولار   ترامب ينجح في زيادة تفوّق الأسواق المالية الأميركية