بحثت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي مع مجلس الباسفيك للسياسات الدولية، توسيع مجالات التعاون وزيادة حجم المبادلات التجارية بين الشركات العاملة في إمارة أبوظبي وولاية كاليفورنيا، حسب بيان الأربعاء.

واجتمع إبراهيم المحمود، النائب الأول لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، مع روك ويل ئي شنابل، رئيس مجلس الباسفيك للسياسات الدولية في ولاية كاليفورنيا الأميركية والوفد الاقتصادي المرافق، وبحثا بحث في توسيع مجالات التعاون وزيادة حجم المبادلات التجارية.

وأكد المحمود خلال الاجتماع حرص غرفة أبوظبي على فتح آفاق ومجالات جديدة للتعاون بين الشركات والمؤسسات العاملة في الإمارة والولايات المتحدة وخاصة في المجالات التي تركز عليها خطة أبوظبي ورؤيتها الاقتصادية، وهي قطاعات ومجالات التعليم والرعاية الصحية وصناعات الدفاع والفضاء والسياحة والنقل والبنية التحتية، وغيرها من المجالات ذات الأهمية الحيوية بالنسبة لاقتصاد إمارة أبوظبي.

وأشاد المحمود بالمستوى المتقدم لعلاقات التعاون الاقتصادي والاستثماري بين دولة الإمارات وأبوظبي والولايات المتحدة التي تعتبر من أهم الشركاء التجاريين لدولة الإمارات، مشيراً إلى أن من شأن زيارة وفد المجلس إلى أبوظبي المساهمة في جذب المزيد من الاستثمارات والشركات الأميركية إلى أسواق أبوظبي للاستثمار في الإمارة وإقامة المشروعات في القطاعات الحيوية التي تركز عليها خطط الإمارة والاستفادة مما توفره الجهات المعنية في الإمارة من بيئة تنافسية للأعمال وخدمات وتسهيلات للمستثمرين والشركات الأجنبية.

وأكد المحمود أهمية تعزيز التعاون بين الشركات والمؤسسات العاملة في إمارة أبوظبي والشركات والمؤسسات الأميركية والاستفادة من خبرات هذه الشركات ونقل أفضل الممارسات والتجارب والخبرات الموجودة لدى الشركات الأميركية إلى الشركات الوطنية، وبما يسهم في تطوير وتعزيز عدد من القطاعات والمجالات الصناعية والخدمية ذات الأولوية والأهمية بالنسبة لاقتصاد أبوظبي.

وقدم محمد هلال المهيري، مدير عام غرفة أبوظبي، عرضاً وافياً عن دور ومهام غرفة أبوظبي والخدمات التي تقدمها للأعضاء والمستثمرين من خلال مركز خدمات الأعضاء الذي يقدم خدمات النافذة الواحدة ويعمل على تعزيز البيئة التنافسية للأعمال في إمارة أبوظبي واستقطاب المزيد من الشركات والمستثمرين للاستثمار في الإمارة، مشيراً إلى أن المركز قدم خدماته إلى أكثر من 100 ألف شخص وشركة خلال العام 2016.