دبي – صوت الإمارات
ارتفعت القيمة السوقية للأسهم المدرجة في أسواق المال المحلية بنحو 20 مليار درهم خلال الأسبوع الماضي، لتصل قيمتها الإجمالية إلى 842 مليار درهم.
وتوزعت القيمة السوقية على 445 مليار درهم القيمة السوقية للشركات المحلية المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، والتي ارتفعت قيمتها 15 مليار درهم خلال الأسبوع الماضي بدعم من الارتفاع في القيمة السوقية لبنك أبوظبي الوطني بعد الدمج، و397 مليار درهم القيمة السوقية للشركات المدرجة في سوق دبي المالي والتي ارتفعت أيضا بقيمة 5 مليارات درهم خلال نفس الفترة.
وبلغت القيمة الإجمالية للتداولات في السوقين نحو 3 مليارات درهم الأسبوع الماضي، مقارنة مع 2.5 مليار درهم في الأسبوع الأسبق، ما يشير إلى تحسن نسبي في حجم السيولة التي دخلت السوق خلال الأسبوع الماضي.
وأوضح وضاح الطه، عضو المجلس الاستشاري لمعهد الأوراق المالية والاستثمار البريطاني في الإمارات، إن السوق بشكل عام سجل ارتفاعات خلال الأسبوع، ولكن الانخفاض أمس في جلسة نهاية الأسبوع كان بسيطاً.
وأضاف: الملاحظ في أسواق المال المحلية في الدولة، استمرار انخفاض حجم السيولة الذي يعتبر دون متوسط القيمة اليومية للتداولات على مدى الربع الأول.
وأكد أنه لهذا السبب، فإن أي ارتفاعات لا يمكن التعويل عليها ما لم تكن مستمرة، ومتكررة، وعند اختراق حاجز مقاومة معين لأي من المؤشرات يحتاج المتعاملون لاستمرار ثبات المؤشر فوق المستوى الذي تم اختراقه، لأكثر من ثلاث جلسات على الأقل حتى تتعزز الثقة، ويكون هناك تأكيد على اتجاه المؤشر الجديد.
وذكر الطه: إن العوامل الإيجابية تكمن في ارتداد أسعار النفط في الأسواق العالمية، وارتفاعها بشكل ملموس فوق حاجز الخمسين دولاراً للبرميل، وهذا يقود إلى حالة من الاطمئنان لدى المستثمرين في أسواق الدولة، ومعه يتم تحييد تأثير العوامل السلبية.
وأضاف: كذلك أدى اقتراب موعد إعلان النتائج للربع الأول، إلى ارتفاع النشاط على تداولات عدد من الأسهم مثل "دبي الإسلامي" و"إعمار"، وكذلك بعض الأسهم التي استقطبت حركة، نتيجة تعديل التوزيعات مثل "الاتحاد العقارية".
وذكر: من جهة أخرى أسهم بدء التداول على سهم بنك أبوظبي الوطني المدمج، اعتباراً من جلسة الأحد الماضي، في تنشيط التداولات في سوق العاصمة، ورفع أحجام التداول إلى مستويات قياسية في بعض الجلسات.
وأوضح جمال عجاج، مدير عام مركز الشرهان للأسهم، كان ضعيفاً عامة، لكن هناك عمليات جني أرباح على بعض الأسهم التي ارتفعت بشكل ملحوظ.
وأضاف: مع ذلك فإن الانخفاض في الأسعار ليس كبيراً، والأسعار ظلت متماسكة تقريباً، نظراً لأن المتعاملين تمسكوا بمستويات عالية للأسعار المعروضة، ما يشير إلى توقعات المتعاملين باحتمال عودة السوق للارتفاع.
وذكر: إن العوامل المحفزة للسوق هي عودة جزء من السيولة التي وصلت من توزيعات الأرباح النقدية للشركات، إلى السوق ما يمكن أن يدعم ارتفاع في حجم السيولة خلال الجلسات المقبلة.
وخلال الأسبوع تحسنت مؤشرات الأسعار بشكل نسبي، الأمر الذي عزز ثقة المتعاملين جزئياً.
وبلغت قيمة التداولات في سوق العاصمة أبوظبي نحو 1.165 مليار درهم خلال الأسبوع الماضي، وظلت تقريباً مستقرة، مقارنة مع الأسبوع الأسبق، وارتفعت القيمة السوقية للشركات المحلية المدرجة بالسوق بقيمة 15 مليار درهم لتصل إلى 445 مليار درهم عند إغلاق جلسة تداولات الخميس، مقارنة مع 430 مليار درهم نهاية الأسبوع الأسبق.
وسجلت أسعار الأسهم لـ 22 شركة ارتفاعاً، مقارنة مع 14 شركة أغلقت على تراجع، فيما استقرت أسعار 33 شركة دون تغيير، وذلك مقارنة مع أسعار الإغلاق الرسمية لها نهاية الأسبوع الأسبق.
وفي سوق دبي المالي بلغت قيمة التداولات نحو 1.816 مليار درهم خلال الأسبوع المنتهي الخميس، ارتفاعاً من مستوى 1.33 مليار درهم في الأسبوع الأسبق، كما ارتفعت القيمة السوقية للأسهم المدرجة في السوق بقيمة 5 مليارات درهم، لتصل إلى نحو 397 مليار درهم عند مستوى إغلاق أمس، مقارنة مع 392 مليار درهم القيمة السوقية نهاية الأسبوع الأسبق.