أكد العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي "ديوا"، سعيد محمد الطاير، أن استثمارات الهيئة في قطاع الطاقة، خلال الأعوام الخمسة المقبلة، ستبلغ 65 مليار درهم.

وأوضح أن حكومة دبي تشجع الشركات الإماراتية من مقاولين وموردين ومقاولي الباطن على خوض تجربة التعاون مع الحكومة في برنامج المنتج المستقل للطاقة، حتى تستفيد من الميزات التفضيلية التي تمنحها الهيئة للشركات الوطنية.

وذكرعلى هامش افتتاح الدورة الـ18 من معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة (ويتكس 2016)، الذي افتتحه الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، الثلاثاء، إن "الهيئة تعتزم بناء أكبر مشروع للطاقة الشمسية المركزة في العالم بنظام المنتج المستقل، فيما طلبت من الشركات الاستشارية العالمية الرائدة التقدم بعروضها للمرحلة الأولى بقدرة 200 ميغاواط".

وأضاف: "نركز على مفاهيم الابتكار والاستدامة ودعم الاقتصاد الأخضر جزءاً من التزام الدولة إقليمياً وعالمياً في مجال الطاقة المتجددة والنظيفة، وندير مشروعات عملاقة في أبوظبي ودبي، ونمتلك رؤية واضحة حول الاستدامة".

وأكد الطاير أن ترشيد استهلاك الكهرباء والمياه مسؤولية الفرد، غير أن هناك مسؤولية أكبر لهيئات الكهرباء والمياه لتعميم التقنيات والأدوات التي تسهم في حفظ الموارد الطبيعية للأجيال المقبلة.

وتعرض شركات إماراتية في "ويتكس"، الذي يقام تحت شعار "في طليعة الاستدامة" ويستمر ثلاثة أيام، تقنيات لإنتاج الطاقة الكهربائية بألواح كهروضوئية تقل في كلفتها بنسبة تراوح بين 10 و25% مقارنة بالألواح القديمة، وهي تقنية كورية تصنع محلياً.

وشرح الطاير أن لدى الهيئة نحو 150 مشروعاً تعمل بالطاقة الشمسية، ومشروع الطاقة المركزة، ومشروع مجمع محمد بن راشد، البالغة قدرته 5000 ميغاواط، تنتج 4000 ميغاواط منها عبر الألواح الكهروضوئية و1000 ميغاواط عبر الطاقة المركزة.

وتعرض "ديوا" من خلال نموذج ذكي آخر مشروعاتها في مجال أنظمة الطاقة المتجددة والنظيفة، وتبني تقنيات الفحم النظيف والشبكات الذكية، لنشر مفاهيم وطروحات الاستدامة في قطاعات الطاقة والمياه والبيئة والاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة والمدن الذكية، ومجالات أخرى ذات صلة.