مؤسسة زايد الدولية للبيئة

تواصلت، اليوم، أعمال المنتدى والمعرض العالمي للتنمية بين دول الجنوب الذي انطلق أمس الأول في دبي، بتنظيم من مؤسسة زايد الدولية للبيئة وحضور ممثلين من دولة الإمارات والأمم المتحدة ونحو 160 دولة ومنظمة عالمية.

وتضمنت الفعاليات ورش عمل، حول مستقبل العمل والتعاون بين بلدان الجنوب والتعاون الثلاثي، وتلبية احتياجات ومطالب الحكومات والشركاء الإنمائيين والجهات المانحة والممولين على المستوى المحلي.

كما تضمن جلسات على شكل مناقشات تفاعلية أجريت مع منسقي التعاون فيما بين بلدان الجنوب العاملين في منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة وبرنامج الغذاء العالمي والصندوق الدولي للتنمية الزراعية، وأخرى حول دفع عجلة التعاون التجاري والاستثماري فيما بين بلدان والحوار بين القطاعين العام والخاص.

وناقش المؤتمر تنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030 من خلال الحلول المبتكرة للتعاون فيما بين بلدان الجنوب، والاستثمار في الشباب وتسخير الميزات السكانية خصوصا من خلال الاستثمار الاستراتيجي في سياسات متكاملة تركز على التعليم وفرص العمل والتمكين.

وسيعمل المنتدى كفضاء لتبادل الخبرات فيما يتعلق بالسياسات والاستراتيجيات والخدمات التي بوسعها أن تعزز التعاون فيما بين بلدان الجنوب والتعاون الثلاثي للاستفادة من الميزات السكانية.