الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان

عقد مجلس إدارة البنك الجديد، الناتج عن اندماج بنك الخليج الأول، وبنك أبوظبي الوطني، اجتماعه الأول، أخيراً، برئاسة سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس الإدارة المكلف، بهدف مناقشة أهم البنود والإجراءات الخاصة بالاندماج والموافقة عليها، وذلك قبيل اكتمال الاندماج المرتقب حدوثه خلال الأسابيع القليلة المقبلة.

وأوضح الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس الإدارة المكلف للبنك الجديد: "نحن واثقون بنجاح عملية الدمج، إذ إن ما يتمتع به أعضاء مجلس الإدارة المعين من ذوي الخبرات والكفاءات، سيلعب دوراً فعالاً في قيادة استراتيجيتنا وخططنا للمضي قدماً نحو تحقيق الأهداف المرجوة من الاندماج؛ ومن هنا، فإننا نتطلع للمستقبل بتفاؤل كبير، ونتوقع أن يحقق البنك الجديد أفضل قيمة ممكنة للمساهمين، وكذلك لشركائنا المحليين والإقليمين والدوليين، وللمتعاملين معنا وموظفينا".

وذكر الرئيس التنفيذي المكلف للكيان المصرفي الجديد، عبدالحميد سعيد: "لقد قطعنا شوطاً كبيراً في استكمال عملية الاندماج، إذ نسير على الطريق الصحيح لإنشاء أحد أكبر الكيانات المصرفية في المنطقة خلال الأسابيع القليلة المقبلة، خصوصاً بعد حصولنا على موافقة الجهات المختصة في هذا الشأن". ولفت سعيد إلى أنه، وبعد تحديد مجلس الإدارة للأولويات الاستراتيجية والخطط التشغيلية للبنك الجديد، والموافقة عليها، فإن هناك خريطة طريق واضحة وتفصيلية تساعد على تحقيق اندماج ناجح وتكامل متميز في العمليات، فضلاً عن قدرتها على تعزيز وتنمية أعمال البنك الجديد.

وتابع: "بذل كل من بنك الخليج الأول وبنك أبوظبي الوطني جهوداً غير عادية خلال الأشهر الماضية، لضمان انتقال سلس واندماج متكامل ضمن الكيان المصرفي الجديد، الذي سيشكل داعماً رئيساً لتحقيق الخطط التنموية الطموحة لدولة الإمارات وإمارة أبوظبي. وفي الوقت الذي يعمل كلا البنكين على توحيد جهودهما لتكوين أقوى بنك على مستوى الدولة، سنواصل توسيع نطاق أنشطتنا، وتحقيق مزيد من النمو، جنباً إلى جنب مع تطلعات دولتنا". ووافق مجلس الإدارة خلال الاجتماع على الهيكل التنظيمي وحوكمة الشركات الخاصة بالبنك الجديد، فضلاً عن تشكيل اللجان التابعة لمجلس الإدارة، وتعيين أعضائها، وتفويض الصلاحيات اللازمة، للبدء مباشراً في العمل عند نفاذ الاندماج، كما تمت مناقشة الخطوط الرئيسة لموازنة عام 2017 والموافقة عليها.

واستعرض مجلس الإدارة خطة توحيد العمليات لمرحلة ما بعد الاندماج، إضافة إلى التوجهات الخاصة بالكيان المصرفي الجديد على المدى المتوسط، والتي تهدف إلى ضمان تحقيق عملية توحيد واندماج سلسة. وتم التركيز خلال الاجتماع على أهمية البنية الأساسية لتكنولوجيا المعلومات، وعملية نقل البيانات في تعزيز عملية تكامل النظم بشكل فاعل لما بعد الاندماج.

وأقر المجلس تعيينات القيادة العليا للبنك، التي ستقود الكيان المصرفي الجديد، كما ناقش تعيينات المناصب الإدارية الأخرى، التي تجري على قدم وساق، ويتم من خلالها انتقاء أفضل الكفاءات التي ستسهم في إنجاح مسيرة هذا الكيان.