دبي – صوت الإمارات
أظهرت دراسة لمركز آسيا الباسيفيك للطيران (كابا)، المتخصص في أبحاث النقل الجوي، أن الناقلات الإماراتية تشغل 38% من السعة المقعدية للرحلات الدولية من منطقة الشرق الأوسط وإليها، منها 22.6% لشركة "طيران الإمارات" وحدها.
وبينت الدراسة أن سبعاً من أكبر شركات الطيران في المنطقة شغلت 665 طائرة ضمن أساطيلها خلال الأسبوع الأخير من أبريل الماضي، منها 451 طائرة للناقلات الإماراتية.
وأفادت دراسة لمركز آسيا الباسيفيك للطيران (كابا)، المتخصص في أبحاث النقل الجوي، بأن الحصة السوقية للطيران الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط على الرحلات الدولية من المنطقة وإليها، وصلت في نهاية أبريل 2016 إلى 14.2% من إجمالي السعة المقعدية التي توفرها شركات الطيران، فيما تشغل شركات الطيران التجاري 84.4% من إجمالي هذه السعة، وتستحوذ رحلات الطيران العارض وغيرها على النسبة المتبقية.
وأشارت الدراسة التي رصدت أداء قطاع النقل الجوي في المنطقة إلى أن الحصة السوقية للطيران الاقتصادي في الشرق الأوسط على الرحلات الجوية داخل المنطقة وصلت في نهاية أبريل إلى 12.9%، مقابل 68.3% لشركات الطيران التجاري، فيما استحوذت رحلات الطيران العارض على 7% من السعة المقعدية، والنسبة المتبقية للشركات التي تسيّر طائرات إقليمية صغيرة نسبياً.
وكشفت الدراسة أن سبعاً من أكبر شركات الطيران في المنطقة، وهي: "طيران الإمارات"، و"الاتحاد للطيران"، و"القطرية"، و"الملكية الأردنية"، و"فلاي دبي"، و"العربية"، و"الجزيرة"، كانت تشغل 665 طائرة ضمن أساطيلها خلال الأسبوع الأخير من أبريل الماضي، منها 451 طائرة للناقلات الإماراتية التي استحوذت بذلك على نحو 68% من إجمالي حجم الأسطول.
ولفتت إلى أن الناقلات السبع الأكبر في المنطقة تمتلك طلبيات لطائرات جديدة تصل إلى 738 طائرة، منها 539 طائرة للناقلات الإماراتية، وبحصة تصل إلى نحو 73%، لافتة إلى أن الناقلات الوطنية تشغل 38% من السعة المقعدية من وإلى المنطقة على الرحلات الدولية، منها 22.6% لشركة "طيران الإمارات" وحدها.
وأشارت إلى أن "طيران الإمارات" سجلت أرباحاً صافية قدرها 7.1 مليارات درهم (1.9 مليار دولار) في السنة المالية 2015 - 2016، بنمو نسبته 56% عن أرباح السنة التي سبقتها.
وذكرت الدراسة أن سوق الطيران في منطقة الشرق الأوسط تمتاز بالتنوع، باعتبارها موطناً لمختلف الشركات، خصوصاً "طيران الإمارات"، و"الاتحاد للطيران"، و"القطرية"، التي تربط المنطقة بمختلف أقاليم العالم من خلال الرحلات الجوية التي تسيّرها.
وأشارت إلى الفرص أمام الناقلات الجوية في المنطقة للاستفادة من حركة العبور، وربط النقاط ببعضها بعضاً لمختلف الشركات، بما في ذلك ناقلات الطيران الاقتصادي التي تعتمد على حركة المرور بين دول المنطقة، وتشهد استقراراً في الطلب مع تزايد الضغط على العائد في ظل المنافسة.