دبي – صوت الإمارات
أفادت وزارة تنمية المجتمع بأن إمارة دبي تتصدر قائمة الأسر المنتجة في الدولة، بنسبة 27.4% من الأسر المسجلة في قواعد بيانات الوزارة، لافتة إلى أن هذه الأسر - وفق آخر إحصاء للوزارة - بلغت 1680 أسرة، 313 منها من مستحقي الضمان الاجتماعي.
وأوضحت مدير إدارة برامج الأسر المنتجة في الوزارة، عفراء بوحميد، إن إمارة دبي تستحوذ على النسبة الكبرى من عدد الأسر المنتجة في الدولة، وفق التوزيع الجغرافي لها بنسبة 27.4%، تليها إمارة الشارقة بـ22.2%، ثم إمارة رأس الخيمة بـ20.5%، والفجيرة بـ13.2%، وعجمان بـ6.5%، ثم إمارة أم القيوين بـ5.7%، وفي النهاية إمارة أبوظبي بنسبة 4.5%.
وذكرت أن الإدارة تحرص - بشكل دائم - على استقطاب أسر منتجة جديدة لقاعدة بياناتها، عبر تنظيم دورات تدريبية وحملات توعية مجتمعية، تستهدف فئات عدة، منها مستحقو الضمان الاجتماعي، وكبار السن، إضافة إلى الشباب عبر التعاون مع الجامعات المنتشرة على مستوى الدولة، الأمر الذي يثمر سنوياً زيادة أعداد الشباب المنتجين.
وأشارت بوحميد إلى أن طبيعة التوزيع الجغرافي للأسر المنتجة لا تؤثر في طبيعة الفعاليات، التي تعمل الإدارة على المشاركة فيها بأجنحة مخصصة لها، إذ تستهدف كل الفعاليات الاجتماعية التي تقام على مستوى الدولة بشكل عام، وخلال الفترة من 2008 حتى العام الماضي تم تنظيم 1246 معرضاً تسويقياً على مستوى الدولة، شاركت فيها 4398 أسرة منتجة، وبلغ حجم مبيعاتها ثمانية ملايين و622 ألف درهم، قيمة بيع 40 ألفاً و710 سلع.
وتابعت أن الوزارة نظمت 265 دورة تدريبية، شارك فيها 3455 من مواطني الدولة، وأفرزت تحويلهم إلى منتجين لسلع ومنتجات عدة.
ولفتت بوحميد إلى أن تقسيم الأسر الإماراتية المنتجة، وفق المستوى التعليمي، يظهر سيطرة حاملي "الثانوية العامة" على العدد الأكبر منها بنسبة 32%، تليها فئة حاملي الشهادة الإعدادية 18%، ثم الجامعيون 15.3%، وحاملو شهادة التعليم الابتدائي، ثم الحاصلون على شهادة الدبلوم الفني 8.8%، ثم فئة الأميين 6.8%، وفي النهاية فئة من يستطيعون القراءة والكتابة 6.7%.
وأشارت إلى أن "اختلاف وتفاوت المستوى التعليمي لا يؤثران في الآلية التي نوجه بها الأسر المنتجة للعمل، فضماناً لتحقيق منتجات المشاركين ضمن برنامجها منافسة قوية مع بقية المعروض، يتولى متخصصون في الإدارة فحص السلع للتأكد من معايير الجودة والكفاءة، كما يطلب من الأسر المنتجة المتخصصة في أدوات ومستحضرات التجميل والعطور إخضاع منتجاتهم للفحوص المخبرية بالمختبر المركزي في البلديات المختلفة حول الدولة، للحصول على شهادة مطابقة وجودة، ومن جهتها تقدم لهم الإدارة دورات متخصصة لتطوير مستواهم في خدمة العملاء وفنون التسويق لمنتجاتهم، والحرص على تزيين شكل المنتجات وطريقة تغليفها".
وذكرت أنه يتم التركيز على المنتجات ذات الطابع التراثي للمجتمع المحلي، من سلع غذائية وملابس ومنتجات أخرى عدة، والتي تستقطب مستهلكين عديدين من زوار القرية العالمية