انطلاق فعاليات القمة العالمية لطاقة المستقبل

تحت رعاية ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، تنطلق الاثنين، فعاليات القمة العالمية لطاقة المستقبل، والتي تستمر حتى الخميس المقبل، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك"، ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة.

ومن المقرر أن تقام الاثنين حفلة توزيع جوائز جائزة زايد، لطاقة المستقبل في نسختها العاشرة، ليتم الإعلان عن 9 فائزين، ضمن فئات الجائزة الخمس، وتستضيف «القمة العالمية لطاقة المستقبل»، أكثر من 630 شركة عارضة، ويتوقع أن تستقطب 30 ألف زائر من 175 دولة.

كما تشهد فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة 2018، انطلاق فعاليات الدورة السادسة للقمة العالمية للمياه اليوم، التي تدعمها هيئة مياه وكهرباء أبوظبي، والدورة الخامسة لمعرض ومؤتمر«إيكو ويست»الذي يقام بالشراكة مع«مركز إدارة النفايات -أبوظبي» (تدوير).

وتهدف القمة العالمية للمياه إلى دعم جهود استدامة المياه في الشرق الأوسط، مع التركيز بشكل خاص على التقنيات الذكية المتقدمة التي يجري تطويرها في جميع أنحاء العالم لمواجهة تحديات المياه الملحة في المناطق القاحلة.

وللمرة الأولى، ستستضيف القمة العالمية للمياه معرض حلول المياه الذكية 2018، وهو منصة تستعرض سبل الاستفادة من التقنيات المتقدمة مثل الرقمنة والأتمتة من أجل إدارة المياه بمستوى متقدم من الكفاءة في استهلاك الموارد والمرونة والتنافسية.

وتتميز الدورة الحالية من «أسبوع أبوظبي للاستدامة»، بخصوصية كونها تقام في «عام زايد»، وتتزامن مع مرور 10 سنوات على إطلاق جائزة زايد لطاقة المستقبل التي تم تأسيسها تكريماً لإرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان .

وحققت جائزة زايد لطاقة المستقبل في دورتها العاشرة رقماً قياسياً في عدد طلبات الاشتراك حيث بلغ 2296 طلب مشاركة من أكثر من 112 دولة حول العالم، وبلغ عدد الترشيحات ضمن فئتي الشركات الكبيرة وأفضل إنجاز شخصي للأفراد 1113 ترشيحاً، في حين بلغ عدد طلبات الاشتراك ضمن الفئات الأخرى للجائزة 1183 طلباً.

وتكرم الجائزة الأعمال المتميزة التي تقوم بها الشركات والأفراد في فئتي «الشركات الكبيرة»، و«أفضل إنجاز شخصي للأفراد»، كما تساعد الجائزة الشركات الصغيرة والمتوسطة والمنظمات غير الربحية في توسيع نطاق عملياتها، فضلاً عن توفير التمويل للمدارس الثانوية في جميع أنحاء العالم من أجل تنفيذ خطط المشاريع المستدامة التي تترك أثراً ملموساً في المدارس والمجتمعات المحيطة بها.

واختارت لجنة تحكيم جائزة زايد لطاقة المستقبل 34 مرشحاً نهائياً، حيث شملت قائمة المرشحين النهائيين في فئة المنظمات غير الحكومية وغير الربحية كلاً من فريق «وي كير سولار» وفريق «سولار سيستر» واللذين ركّز مشروعهما على توسيع نطاق الاستفادة من حلول الطاقة الشمسية وتمكين رائدات الأعمال في «المناطق النائية» من الانخراط في هذا القطاع الحيوي، في حين ستقوم «مؤسسة سيلكو» المرشحة الثالثة عن نفس الفئة من طرفها بتمويل إنشاء شبكات الطاقة المتجددة والمستدامة في المناطق السكنية التي يقطنها محدودو الدخل بالهند.

وفي فئة «المؤسسات الصغيرة والمتوسطة» تأهلت ضمن قائمة المرشحين النهائيين كل من «سونا ديزاين» و«بي بوكس المحدودة» و«1366 تكنولوجيز»، حيث تتمحور الفكرة الرئيسة لمشاريعهم حول التوسع في سوق الطاقة الشمسية من خلال توفير شبكات إنارة ذكية للشوارع والطرق تعمل بالطاقة الشمسية وأنظمة الطاقة الشمسية المنزلية وخدمات المرافق، ورقائق شمسية، وذلك عن طريق عملية أكثر كفاءة من حيث التكلفة واستهلاك الطاقة تناسب كل تقنية على حِدة. وتم تقييم المشاركات على أساس أربعة معايير، وهي التأثير الملموس، والابتكار، والريادة، والرؤية طويلة الأمد.

تساعد جائزة زايد لطاقة المستقبل في توفير التمويل للمدارس الثانوية في جميع أنحاء العالم، من أجل تنفيذ خطط المشاريع المستدامة التي تترك أثراً ملموساً في المدارس والمجتمعات المحيطة بها.

وتتنافس 16 مدرسة من 5 قارات للفوز بالجائزة العالمية للمدارس الثانوية، والتي تكرم مدرسة واحدة في كل من أفريقيا والأميركيتين وآسيا وأوروبا وأوقيانوسيا، وتضم قائمة المرشحين النهائيين لعام 2018، في فئة المدارس الثانوية العالمية، 3 مدارس من قارة أفريقيا، هي ثانوية عودة السعدية (المغرب)، ومدرسة «غيثري» الثانوية (كينيا)، ومدرسة «برايم روز» التقنية

الثانوية (جنوب أفريقيا)، و3 مدارس من قارة أوروبا، هي مدرسة «غوميل» الحكومية الإقليمية للتعليم الثانوي (جمهورية بيلاروسيا)، ومدرسة «فلاديمير نازور» (كرواتيا)، ومدرسة «فيرنر هايزنبرغ المهنية، روسلشيم» (ألمانيا)، وأيضاً 3 مدارس من الأميركتين هي البرازيل مركز «أغروتورانو» التعليمي (البرازيل)، ومركز «مباراكايو» التعليمي (البارجواي)، ومدرسة «ديماس موزرات أي سيلفا» (البرازيل).

كما تضم القائمة النهائية 4 مدارس من قارة آسيا، هي مدرسة بيان البحرين النموذجية (البحرين)، وكلية «ماهيندر» العالمية المتحدة (الهند)، ومدرسة «منتينلوبا» الوطنية الثانوية (الفلبين)، ومدرسة «شنتشن يادي» (الصين)، و3 مدارس من قارة أوقيانوسيا، هي مدرسة «لوانا» الثانوية (أستراليا)، ومدرسة «موتوفوا» الثانوية (توفالو)، ومدرسة «تينيسون وودز» (أستراليا).