عبد الله آل صالح

أكد عبد الله آل صالح، وكيل وزارة الاقتصاد لشؤون التجارة الخارجية والصناعة، على أهمية الصين كشريك تجاري استراتيجي للدولة، مرحباً بكل الجهود التي من شأنها أن تسهم في زيادة حجم التبادل التجاري وفتح آفاق أوسع للمشاريع الاستثمارية المشتركة، مشيراً إلى ما تشهده العلاقات الاقتصادية الإماراتية الصينية من نمو متزايد، إذ يقدر متوسط نمو العلاقات الاقتصادية بين البلدين خلال الفترة الماضية في حدود 15%.

وأضاف، خلال لقائه مع هونغ جيكسو، نائب حاكم مقاطعة فوجيان، علي هامش ملتقى الاستثمار السنوي بدبي، أن مقاطعة فوجيان تعد من أكثر المقاطعات الصينية النشطة على الصعيد الاقتصادي وتتمتع بمعدلات نمو مرتفعة، وهو ما يطرح العديد من مجالات التعاون المشترك خلال المرحلة المقبلة.

وبحث الجانبان سبل تعزيز أطر التعاون القائمة، كما تم استعراض فرص الاستثمار المتاحة، وسبل فتح آفاق جديدة للتعاون مع المقاطعة الصينية، تحديداً على صعيد مجالات الرعاية الصحية والسياحة، بما يدعم العلاقات الثنائية المتنامية بين البلدين الصديقين.

وأشاد نائب حاكم مقاطعة فوجيان، بالمناخ الاستثماري الذي يميز دولة الإمارات، مؤكداً أهميتها كقاعدة استثمارية مهمة للصين للتوسع والانتشار في منطقة الشرق الأوسط والعالم، خاصة في ظل ما تتميز به الدولة من حوافز ومزايا تشجيعية للاستثمارات الأجنبية للدخول إلى السوق المحلي، وهو ما جعلها وجهة مميزة للاستثمار والتجارة في الشرق الأوسط.

وبحث عبد الله آل صالح، مجالات التعاون المشترك مع ممثلي جهات حكومية ووفود من أكثر من 11 دولة من مختلف أنحاء العالم، وذلك على هامش فعاليات ملتقى الاستثمار السنوي، والذي امتد على مدار 3 أيام، خلال الفترة من 2 حتى 4 أبريل الجاري، بدبي.

وعقدت اللقاءات بحضور جمعة محمد الكيت الوكيل المساعد لشؤون التجارة الخارجية، وهند اليوحة مدير إدارة السياسات التجارية بالوزارة، فيما شملت اللقاءات ممثلين من دول الصين، الولايات المتحدة الأميركية، السودان، جورجيا، البوسنة، كازاخستان، أوكرانيا، ألبانيا، إندونيسيا، كولومبيا والمملكة العربية السعودية.