الشيخ محمد بن راشد

أكد نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أن صناعة المستقبل مسؤولية تشترك فيها الحكومات ومؤسسات القطاع الخاص والمنظمات الدولية.
وأكد عشية انطلاق الاجتماعات السنوية لـ"مجالس المستقبل العالمية" في دبي الاثنين، العمل على صناعة مستقبل أفضل للأجيال المقبلة، من خلال برامج واستراتيجيات مدروسة، ومبادرات لتسريع الإنجازات والبناء على النجاحات.
وتنظم الاجتماعات السنوية لـ"مجالس المستقبل العالمية" بالشراكة بين حكومة دولة الإمارات والمنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس"، يومي 13 و14 نوفمبر الجاري، تجسيداً لتوجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بتعزيز الشراكة الاستراتيجية مع المنتدى، للبحث في التحديات والخروج بالحلول المستقبلية للقطاعات الرئيسة.
وأكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن صناعة المستقبل مسؤولية تشترك فيها الحكومات ومؤسسات القطاع الخاص والمنظمات الدولية، ما يحتم على الجميع تكثيف الجهود لتطوير بناها وهياكلها، بما يؤهلها للانتقال إلى المستقبل بنجاح.
وذكر عشية انطلاق الاجتماعات السنوية لـ"مجالس المستقبل العالمية" التي شهد انطلاقها الأحد في "مدينة جميرا" بدبي، إن "استشراف وصناعة المستقبل من أساسيات ازدهار المجتمعات وتقدمها وتحقيق الرفاه والرخاء لأفرادها، وهو الوسيلة الوحيدة لرسم السيناريوهات والإعداد للتحديات التي ستواجه العالم في مختلف المجالات، وتحويلها إلى فرص للارتقاء بمستوى حياة الإنسان".
وأضاف "علينا استباق التغييرات المتسارعة في العالم مع ثورة الابتكارات التكنولوجية وتطورها.. لأننا إن تباطأنا الآن، وسمحنا لها بتجاوزنا، ولم نكن أسرع منها، فلن يكون لنا مكان في المستقبل، لذلك لابد من العمل بسرعة، لضمان تقدمنا والحفاظ على ازدهار مجتمعاتنا".
وتابع "أمام نخبة تضم المئات من خبراء ومستشرفي المستقبل في العالم الذين تستضيفهم الإمارات، العديد من الموضوعات والتحديات المستقبلية لوضع الحلول واقتراح المبادرات التي تمس مستقبل المجتمعات الإنسانية، ويسعدنا أن تكون تجربة الإمارات في صناعة المستقبل حاضرة بقوة في هذه التظاهرة العالمية عبر مشاركة نخبة من مستشرفي المستقبل وقيادات القطاعين الحكومي والخاص من أبناء الإمارات".