أحمد عبد الله منيباري يجري جولة إقليمية لمقابلة مسؤولي الغرف التجارية في دول الجوار

أجرى المدير العام للهيئة العامة للاستثمار في وادي وصحراء حضرموت أحمد عبدالله منيباري، جولة إقليمية، للقاء عدد من مسؤولي الغرف التجارية في دول الجوار، شملت سلطنة عمان، والبحرين، والمملكة العربية السعودية.

وأشار منيباري في حديثه على هامش لقاء استثماري انعقد في المكلا قبل أيام، إلى أن الجهود متواصلة في إطار طرح الدراسات للمشاريع والفرص الاستثمارية الزاخرة بها محافظة حضرموت، في دول المنطقة العربية وخارجها، مضيفًا "نفذنا منها لقاءات مع الغرف التجارية في جاكرتا بإندونيسيا وتنزانيا، ولا تزال جهودنا وتطلعاتنا متواصلة بحسب ما هو مرسوم ضمن النشاط الترويجي المجدول لمكتب الهيئة العامة للاستثمار في وادي وصحراء حضرموت".

وأكد أن الجولة الإقليمية أثمرت عن زيادة عمل إلى المكلا، وضمت عددًا من الشركات العمانية منها شركه ABS للشيخ أحمد سالم الكثيري، وخدماتها الاستشارية البريطانية والهندية. وتوصلت الشركات العمانية خلال لقاءاتها مع وزراء الحكومة المتواجدين في المكلا، بحضور محافظ حضرموت ومديري الهيئة العامة للاستثمار في الساحل والوادي، إلى اتفاقات مبدئية للاستثمار في عدة قطاعات حيوية في المحافظة، لاسيما في الكهرباء والاتصالات، فضلًا عن دراسة المزيد من الفرص الاستثمارية بما في ذلك قطاع السياحة.

وأعلن محافظ حضرموت اللواء أحمد بن بريك، في لقائه بوفد الشركات العمانية خلال اليومين الماضيين في المكلا، عن إجراء المشاورات المبدئية مع الوفد العُماني الذي يرأسه أحمد سالم هبيش الكثيري، المدير التنفيذي لشركة (ABS) ورفقة خبراء استشاريين من بريطانيا والهند،  موضحًا أن المحافظة قدمت إليها عروض استثمارية أخرى من قبل شركات خليجية وعربية، لتنفيذ مشاريع استثمارية في عدة مجالات تنموية وخدمية في حضرموت.

وكانت حضرموت استأنفت مسيرة الاستقرار والتنمية في أعقاب تحريرها من قبضة الجماعات الإرهابية التابعة لتنظيم القاعدة، بعد حرب تواصلت لنحو عام تقريبا باسم جيش النخبة الحضرمية، التي شُكلت وحداتها من أبناء حضرموت من قبل التحالف العربي المساند للسلطات الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.