دولة الإمارات

كشف استبيان أجرته دبي الذكية لموظفيها أثناء تجربة العمل عن بُعد أن 83 % يؤيدون فكرة العمل عن بعد، عقب انتهاء جائحة «كورونا»، وحددت جملة من النصائح التي أوصت باتباعها نتيجة للظروف التي فرضتها جائحة (كوفيد 19)، وضمنها وضع سياسة لنظام العمل عن بُعد.

وأكد 17 % ممن شاركوا في الاستبيان أنهم يفضلون العمل من المكاتب، وعن عدد الأيام فضل 61 % من عينة الاستبيان العمل «3 أيام» في الأسبوع و33 % «يومان» و6 % «يوم واحد» وحول تقييم الإنتاجية عند العمل عن بعد مقارنة بالعمل من المكتب جاء متوسط الإنتاجية «9 من عشرة».

وقالت الدكتورة عائشة بنت بطي بن بشر المدير العام لدبي الذكية «للبيان»: «جائحة فيروس «كورونا» المستجد كانت مساحة لنا للعديد من الدروس المستفادة، ولذلك حرصنا عبر قنوات التواصل الاجتماعي ومنصاتنا على مشاركة الجمهور بمختلف شرائحه هذه التوصيات، وأنا واثقة أننا جميعاً لدينا الكثير مما يمكننا تبادله لتحقيق تجربة عمل مستقبلية وقادرة على التكيّف مع التحديات والمستجدات مهما كانت»

توصيات

وتضمنت التوصيات التي نشرتها دبي الذكية إعادة النظر بمتطلبات المساحة الحالية في ظل العمل عن بعد، والاستمرار بعقد الاجتماعات عن بعد، والتشجيع على حضور الفعاليات المنعقدة عبر الإنترنت، ودعت لإظهار المزيد من الثقة بالموظفين، وتحفيز الشعور بالمسؤولية لديهم من خلال إعادة النظر بالمعايير والآليات المتعلقة بالحضور والانصراف، والعمل على اعتماد التعلم الإلكتروني بشكل عام مع إمكانية تقديم التدريب في المراكز، إلا أن استدعت الضرورة عكس ذلك.

وشددت دبي الذكية عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «انستغرام» من خلال ما أسمته «أهداف ما بعد كوفيد 19»، على فرصة الاستفادة من تعهيد الأعمال إلى كفاءات عالمية عند الحاجة للعمل على المشاريع عن بعد، وضرورة العمل على دعم الزملاء لبعضهم البعض، وتعزيز قوة وصحة الدائرة وفرق العمل من خلال قيام الموظفين بتقديم الدعم في ما بينهم، والعمل على تعزيز ثقافة التمكين.

خدمات

يذكر أن دبي الذكية وفرت جملة من الخدمات التي مكنت المواطنين والمقيمين من إنجاز أعمالهم واحتياجاتهم «عن بُعد» رُغم ظروف تقييد الحركة والبقاء في المنازل الذي اتخذتها الدولة ضمن جملة الإجراءات والتدابير الاحترازية للوقاية من انتشار فيروس «كورنا» المستجد، وهو ما مكّن من مواصلة عملية استئناف الحركة الاقتصادية بالإمارة وتوفير كل خدماتها «إلكترونياً» متسقة مع الالتزام بكافة التدابير والإجراءات الوقائية التي تتخذها الإمارة.

وخلصت دبي الذكية إلى أن أبرز الدروس المستفادة من الجائحة إثبات أن الطريقة التقليدية في العمل القائمة على الحضور إلى المكتب هي مسألة تحتاج لإعادة الدراسة وعلى الأغلب تطبيق العمل عن بعد بشكل أفضل.

قد يهمك ايضا 

6124 طلبًا لتوصيل الكهرباء عبر خدمة "الناموس" في دبي

المنتدى الاقتصادي العالمي يؤكّد أن "كورونا" أثبت نجاح سياسة الأمن الغذائي الإماراتي