واشنطن - صوت الإمارات
قال رئيس الفيدرالي الأميركي جيروم باول، إن "التضخم لا يزال مرتفعاً جداً، وسنراقب البيانات الاقتصادية عن كثب".
وأضاف باول في مؤتمر صحافي عقب اجتماع الفيدرالي، اليوم الأربعاء: "سنبقي على معدلات الفائدة عند مستوياتها الحالية طالما يتطلب الأمر ذلك".
وأفاد باول: "من غير المرجح أن تكون الخطوة القادمة للبنك هي رفع أسعار الفائدة ملتزمون بشكل كامل بإعادة التضخم إلى الـ2%".
صوت مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي الأربعاء لصالح إبقاء أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعه السادس على التوالي، موافقا بذلك توقعات الأسواق والمحللين.
وأبقي "المركزي" الأميركي، على سعر الإقراض الرئيسي بين 5.25% و5.50% دون تغيير.
وكان افتح المؤشران ستاندرد آند بورز 500 وناسداك المجمع على انخفاض في وول ستريت اليوم الأربعاء بعدما تصدرت أسهم الرقائق خسائر القطاعات بعد نتائج ضعيفة.
وتتوخى الأسواق الحذر قبيل صدور مزيد من البيانات الاقتصادية وقبيل قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) بشأن سعر الفائدة في وقت لاحق اليوم.
وهبط المؤشر داو جونز الصناعي 29.6 نقطة، أو 0.08% إلى 37845.56 نقطة، وفق "رويترز".
ونزل المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 6.7 نقطة، أو 0.13 % إلى 5029.03 نقطة.
وانخفض المؤشر ناسداك المجمع 11.7 نقطة، أو 0.07% إلى 15646.094 نقطة.
قال رئيس قسم الأبحاث والتعليم في CFI، جورج خوري، إن الأنظار تتجه لكلمة رئيس مجلس "الفيدرالي" الأميركي جيوم باول، لمحاولة استكشاف توجهات أسعار الفائدة في المرحلة المقبلة.
وأضاف خوري، في مقابلة مع "العربية Business"، أن قرار "الفيدرالي" متوقع ولن يكون هناك تغيير في التوقعات.
وأوضح أن هناك سيناريوهين، الأول إعلان باول والفيدرالي إعلان الوضع الحالي حول عدم تراجع التضخم لمستويات الـ 2%، والثاني خفض التوقعات لوتيرة خفض الفائدة بالمرحلة المقبلة.
وبين أنه في حال إعلان عدم النية لخفض الفائدة بالمرحلة المقبلة، سينعكس سلبا على الأسهم الأميركية ويدفها لمزيد من التراجع، مشيرا إلى استفادة الدولار وزيادة الضغط على الذهب والعملات الآسيوية.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
النفط والذهب إلى المنطقة الحمراء بسبب تبعات انتشار وباء "كورونا"