مجموعة "أكسيوم تليكوم"

توقعت مجموعة "أكسيوم تليكوم" المتخصصة في تجارة الهواتف المحمولة وخدماتها، أن يجاوز إجمالي مبيعاتها، خلال العام الماضي، سبعة مليارات درهم.وأكدت أنها اعتمدت على الابتكار والقيمة المضافة والمثابرة في مراحل تطورها، عبر تقديم خدمات إضافية في تجارة الهواتف، لافتة إلى أنها بدأت بمتجر واحد عام 2001، ووصلت إلى 140 متجراً في دولة الإمارات والسعودية، ولديها خطط توسع بـ20 متجراً جديداً خلال عامي 2017 و2018.

وأوضح الرئيس التنفيذي لمجموعة "أكسيوم تليكوم" المتخصصة في تجارة الهواتف المحمولة وخدماتها، فهد البناي، إن الابتكار والقيمة المضافة والمثابرة، تعتبر من أبرز العوامل التي اعتمدت عليها المجموعة في مسيرة تطورها وتوسعها. وأضاف أن المجموعة بدأت مسيرتها في قطاع توزيع الهواتف المحمولة عام 1997، وواجهت تحديات عدة مع دخولها ككيان صغير وسط كيانات كبيرة منافسة، كما لم يكن لها حقوق توزيع من شركات الهواتف وقتها. وأوضح أن المجموعة حصلت على حقوق توزيع من شركات منتجة للهواتف المحمولة، إذ حصلت على حقوق توزيع من شركتي "نوكيا" و"إريكسون"، لتصبح "أكسيوم تليكوم" أول مجموعة تكسر حاجز الجمع بين حقوق التوزيع لشركتين منافستين في سوق الهواتف المحمولة.

وتابع: "توسعت المجموعة بعد ذلك، حتى أصبح لديها حقوق توزيع لعلامات تجارية كبيرة، مثل (سامسونغ)، و(بلاك بيري)، و(لينوفو)، و(هواوي)، و(موتورولا)".

ولفت البناي إلى أن من ضمن مراحل التطور المهمة في مسيرة عمل المجموعة، أنها بدأت التوزيع بالجملة، ثم تحولت إلى قطاع التجزئة، مع محاولة الابتكار في البيع، عبر خدمات جديدة شملت التمديد الإضافي للضمان لمدة عام على الهواتف، وخدمة الضمان ضد التلف أو السرقة.

وأشار إلى أن المجموعة التي بدأت في شكل أعمال عائلية عبر الأخ الأكبر، فيصل البناي، أنشأت أول متجر لها في مركز "ديرة سيتي سنتر" للتسوق خلال عام 2001، وحرصت على البيع بشكل مختلف عن محال أخرى كانت تبيع بنظام عرض الهواتف المحمولة بالعبوات، أو العرض من خلف نوافذ زجاجية، ولذلك أتاحت المجموعة للمستهلكين حرية تفحص الهاتف باليد، وتجربة خصائصه داخل المحل قبل الشراء، إضافة إلى تقديم خدمات تتعلق بالصيانة، لتتحول المجموعة بعد ذلك إلى تقديم خدمات إضافية لاكسسورات الهواتف بشكل سبّاق ومبتكر، وأتاحت الكتابة، أو وضع الشعارات على الهواتف والأغطية الخاصة بها، أو تغيير لون الهاتف عبر غلاف ذهبي.