بلغت قيمة تجارة الإمارات من الطائرات وسفن الفضاء نحو 28.2 مليار درهم خلال العام 2019، مما يعكس المكانة الرائدة التي تحظى بها الدولة في هذا النوع من التجارة في منطقة الخليج والشرق الأوسط بشكل عام، وذلك وفق الأرقام التي أصدرتها الهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء.ويعد قطاع الطيران من أهم القطاعات الرافدة للاقتصاد الإماراتي، ومن المتوقع ارتفاع مشاركته في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة تتجاوز 15% خلال العام 2021 بحسب العديد من الدراسات التي أصدرتها الجهات المعنية بالشأن الاقتصادي في الدولة، ومن ضمنها وزارة الاقتصاد.

كما بات قطاع الفضاء من القطاعات الاستراتيجية في الإمارات، خاصة في مجالات استكشاف الأجرام السماوية وتطوير تكنولوجيا الاتصالات والأقمار الصناعية، إضافة إلى تطبيق أحدث ما توصلت إليه تكنولوجيا الفضاء للاستخدامات الأرضية، ومن المنتظر إطلاق الإمارات أول مسبار عربي لكوكب المريخ منتصف شهر يوليو (تموز) المقبل.وتحوز الإمارات في الوقت الراهن أكبر قطاع فضائي فعال في منطقة الخليج والشرق الأوسط.

وتجاوزت قيمة استثمارات الدولة في القطاع 22 مليار درهم، ويشمل هذا الرقم الاستثمارات في بيانات الأقمار الصناعية، وشركة البث التلفزيوني الياه سات، وشركة الثريا للاتصالات الفضائية، ونظام دبي سات لرسم الخرائط الأرضية والمراقبة.وبالعودة إلى تفاصيل تجارة الإمارات من الطائرات وسفن الفضاء، أظهرت الأرقام التي تصدرها الهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء أن قيمة واردات الدولة من هذا النوع من التجارة وصلت إلى نحو 17 مليار درهم خلال العام 2019.وعلى مستوى تجارة إعادة التصدير من الطائرات وسفن الفضاء، بلغت وفقاً للأرقام ذاتها 10.78 مليار درهم، في حين وصلت قيمة تجارة التصدير إلى 455 مليون درهم.

وقد يهمك أيضا" :

وكالة "ناسا" تموّل أبحاثًا للعثور على "حياة ذكية" في الفضاء على مدار عامين

أول رئيسة لرحلات الفضاء في "ناسا" تكشف عن أجندة العودة إلى القمر