أسدلت جمعية الشارقة الخيرية الستار على حملتها الرمضانية "جود" بنجاح كبير حققته على مدار شهر رمضان الماضي في كافة مشاريعها الرمضانية التي تم تنفيذها خلال الحملة كمشروع المير الرمضاني وكسوة العيد وإفطار الصائم بجانب زكاتي المال والفطر، ما يعكس نجاح خطة العمل القائمة بالجمعية في مدينة الشارقة وكافة فروعها بالمدن التابعة لها، حيث تمكنت من تحقيق 95 مليون درهم خلال رمضان الماضي.

 وأوضح الشيخ عصام بن صقر القاسمي رئيس مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية إن خطة التوسع التي تم استهدافها من خلال مشاريع الحملة الرمضانية، تم تنفيذها بنجاح بفضل الله ومن ثم جهود كافة العاملين بسائر إدارات وأقسام الجمعية مع المساندة الكبرى التي قدمتها مختلف الجهات والمؤسسات والأفراد وتبرعات أصحاب الأيادي البيضاء مما يؤكد أن الجمعية لديها من الثقة الرصيد الكافي في قلوب المتبرعين.

وذكر: "لقد استطاعت الجمعية أن تظهر معدنها ومكانتها الحقيقية بين كافة الجهات الخيرية العاملة داخل الدولة وخارجها من خلال ما نفذته من مشاريع وما قدمته من مساعدات شملت الآلاف من الأسر الفقيرة والمعوزة وضمت العشرات من الدول النامية والمتضررة حول العالم، موضحاً أن الحملة الرمضانية لشهر رمضان المنقضي شهدت نمواً كبيراً على كافة المستويات سواء في حجم التبرعات الواردة والدعم الذي لم ينقطع مما انعكس بدوره على زيادة أعداد المستفيدين من مكرمات الحملة، فهذا الخير والدعم الذي وجدناه من قبل المتبرعين وجميع المؤسسات والشركاء الاستراتيجيين، إنما يؤكد أن ثمار الخير التي غرسها المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في قلوبنا قد نضجت وحان وقت حصادها وقطفها.

وأوضح سلطان بن بطي المهيري نائب رئيس مجلس الإدارة: "جاءت الحملة الرمضانية لهذا العام مغايرة عما سبقها من الحملات خلال السنوات الماضية، نظراً لما تضمنته من مكرمات واسعة وصلت إلى مليون و 400 ألف وجبة إفطار لأول مرة في تاريخ الجمعية، في الوقت نفسه فقد توسعت أنشطة الجمعية في الخارج لتصل إلى 100 دولة عالميا، كما ارتفع عدد المستفيدين على مستوى المساعدات المحلية ليصل إلى 7000 أسرة من بينها 3000 أسرة حصلت على مساعدات زكاة المال". وأضاف: مستمرون في العمل وفق آليات تستهدف الوصول إلى المحسنين والمعوزين معا، لتحقيق العطاء المتبادل من أهل الخير إلى أهل الحاجة والفقراء لإدخال السعادة والبهجة إلى نفوسهم.