دبي ـــ صوت الإمارات
أكد الأمين العام لمجلس دبي الاقتصادي، هاني الهاملي، أن انضمام بنك الصين إلى قائمة المؤسسات التمويلية لمشروعات دبي، سيسهم في توطيد العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وبما يصب في مصلحة اقتصاديهما.وأوضح خلال استقباله، أخيراً، وفداً من بنك الصين ــ فرع دبي، ضم نائب المدير العام، جياجي زو، ومديرة تمويل الشركات، زين تو، أن المجلس أطلق قبل سنوات مبادرة "التحالفات المالية العالمية"، التي تهدف الى توفير منصة لكبرى وكالات ائتمان الصادرات والبنوك العالمية، لتقديم التسهيلات الائتمانية والخدمات إلى المشروعات الإنمائية الضخمة في دبي، لاسيما في مجال البنية التحتية، ما يسهم في تعزيز النمو الاقتصادي.
وذكر الهاملي إن دبي تمتلك شبكة واسعة من العلاقات الاقتصادية مع عشرات دول العالم، بيد أن علاقتها مع الصين الشعبية عميقة وفريدة، لاسيما في إطار رؤية القيادة في دولة الامارات في توطيد العلاقات مع الصين، وجعلها شريكاً استراتيجياً ليس على الصعيد التجاري فحسب، بل في مشروعات التنمية الجارية في الدولة.
وأوضح أنه يمكن لبنك الصين أن يقوم بدور حيوي في تمويل تلك المشروعات، وبما يصب في مصلحة اقتصادَي البلدين.
وذكر الهاملي أن التمويل يمثل حجر الزاوية لمشروعات التنمية، وأن التجارب العالمية أثبتت أن الولوج في شراكات بين مختلف الجهات الحكومية والمؤسسات عبر الحدود يسهم في توفير التمويل الميسر، ورفع الكفاءة، ويبعث على الابتكار في تنفيذ المشروعات المخططة ضمن آمادها المحددة.
وأثنى نائب المدير العام لبنك الصين ــ فرع دبي، جياجي زو، على الدور المهم الذي يقوم به مجلس دبي الاقتصادي في دعم المبادرة الاستراتيجية الصينية "الحزام والطريق"، من خلال تشجيع كبرى الشركات الصينية على الاستثمار في دبي.
وقدّم زو نبذة عن بنك الصين، لافتاً إلى أنه تأسس عام 1912، وهو مدرج في بورصتي هونغ كونغ، وشنغهاي منذ عام 2006، ويرتبط بشبكة من العلاقات مع 50 بلداً وإقليماً، وتعاون مع أكثر من 600 مؤسسة.
وسلط الضوء على فرع بنك الصين الشرق الأوسط في دبي، إذ ذكر أن البنك افتتح في 24 فبراير 2013، فرعاً له في مركز دبي المالي العالمي، ليكون أول فرع للبنك في منطقة الشرق الأوسط.
وأكد أن بنك الصين يقوم بدور مهم في تقديم الخدمات المالية، لتمويل التبادل التجاري بين الصين والإمارات، إضافة إلى دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وأضاف أن بنك الصين يسعى إلى توظيف الموقع الاستراتيجي الفريد لدبي، باعتبارها مركزاً متقدماً للأعمال في الشرق الأوسط، ليقدم خدماته للشركات في المنطقة.