أبوظبي - صوت الإمارات
وقعت شركة "مصدر" الإماراتية، الخميس، اتفاقية تعاون مع وصندوق الثروات السيادي في جمهورية كازاخستان "سمروك-قازنيا".وأعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، الشركة العالمية الرائدة في مجال الطاقة المتجددة، إحدى الشركات التابعة لمبادلة للاستثمار، وصندوق الثروات السيادي في جمهورية كازاخستان "سمروك-قازنيا"، عن توقيع اتفاقية استراتيجية لبحث فرص التعاون في تطوير مشاريع طاقة متجددة في كازاخستان والمساهمة في دعم تحقيق أهداف البلاد في مجال الطاقة النظيفة.
وقد وقع الجانبان مذكرة تفاهم لاستكشاف فرص التعاون في تطوير مشاريع للطاقة المتجددة، وإمكانية إقامة مشروع مشترك بين الشركتين.وقع الاتفاقية كل من فواز المحرمي المدير التنفيذي بالإنابة لإدارة الطاقة النظيفة في "مصدر"، ويرزهان توتكوشيف العضو المنتدب للخدمات اللوجستية والتعاون الدولي وعضو مجلس إدارة "سمروك-قازنيا"، وذلك خلال مراسم أقيمت في فندق قصر الإمارات بأبوظبي، حضرها محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة مصدر، وأحمدجان يسيموف، الرئيس التنفيذي لـ "سمروك-قازنيا".
وقال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر": "باعتبارها شركة عالمية رائدة في مجال الطاقة المتجددة تنتشر مشاريعها في أكثر من 30 دولة، فإن مصدر تفخر بالمساهمة في دعم مساعي جمهورية كازاخستان لتحقيق أهدافها في مجال الطاقة النظيفة".
وأضاف الرمحي: "نتطلع إلى التعاون مع "سمروك-قازنيا" في تطوير مشاريع طاقة متجددة في البلاد. كما نرحب بتوسيع أنشطتنا في منطقة آسيا الوسطى، التي تحظى بأهمية استراتيجية بالنسبة لنا".
وأكد أحمدجان يسيموف، الرئيس التنفيذي لـ "سمروك-قازنيا"، بأن الشركة تمر بعملية تحوّل لتصبح شركة استثمارية قابضة، وهي تسعى جاهدة لتطبيق نموذج الأعمال ذاته الذي تطبّقه شركة "مبادلة" للاستثمار في إدارة مشاريعها، بما يشمل أيضاً الاستثمارات الدولية.
وتدير "سمروك-قازنيا" محفظة من الشركات ضمن قطاعات عدة، من بينها شركات تعمل في قطاعات توليد وتوزيع الطاقة الكهربائية. وقد حددت حكومة كازاخستان أهدافها بزيادة حصة الطاقة المتجددة من إجمالي الكهرباء التي يتم توليدها محلياً إلى 10% بحلول عام 2030، و50% بحلول عام 2050.
وكانت "مصدر" قد أعلنت في شهر ديسمبر الماضي عن إتمام عملية الإغلاق المالي لمشروع "نور نافوي" للطاقة الشمسية"، وهو أول مشروع مستقل للطاقة الشمسية يتم تمويله بنجاح في أوزبكستان.
ووقعت "مصدر" العام الماضي اتفاقية مع الحكومة الأوزبكية لتصميم وتمويل وبناء وتشغيل محطة لطاقة الرياح على مستوى المرافق الخدمية تبلغ استطاعتها 500 ميجاواط. وتقع المحطة في إقليم زارافشون بمنطقة نافوي بأوزبكستان، ومن المتوقع أن تدخل حيز التشغيل التجاري في عام 2024
قد يهمك ايضا
غرفة الشارقة والقنصلية التونسية يستعرضان أبرز الفرص الاستثمارية لتعزيز التعاون الاقتصادي