أكد وزير تطوير البنية التحتية الدكتور المهندس عبدالله بلحيف النعيمي، أن الطرق الاتحادية التي نفذتها الوزارة أسهمت في حصول الدولة على المركز الأول عالمياً وللمرة الرابعة على التوالي في مجال جودة الطرق، وفقاً لتقرير التنافسية العالمية الصادر عن منتدى دافوس الاقتصادي لعام 2016 – 2017، إذ تشرف الوزارة على تنفيذ وصيانة 12 طريقاً بكلفة مليار و547 مليون درهم.

وشدد أن الوزارة، وبالتعاون مع مختلف الجهات المحلية المعنية بقطاع الطرق في الدولة، تعمل تحقيق أعلى معيار الأمن وزيادة معدلات الطاقة الاستيعابية للطرق الاتحادية مع مراعاة انسيابية الطريق التي هي من أهم أولويات الوزارة، حيث طورت الوزارة آليات لتصميم وتنفيذ وإدارة المشاريع تمت فيها مراعاة أعلى معايير وممارسات ومقاييس الامن والسلامة العالمية لدعم أجندتنا الوطنية.

وتستهدف الوزارة ضمن مبادرات رئيس الدولة وبرنامجها الاستثماري اللذين يعدان أحد الأسس لما حققته الدولة من مراكز متقدمة عالمياً في مجال جودة الطرق، تنفيذ وتطوير أربعة مشروعات طرق شريانية يصل طولها إلى 119 كيلومتراً بحلول عام 2021، وبكلفة إجمالية تبلغ مليارين و700 مليون درهم، والتي بدورها ستسهم في دعم عجلة النمو الاقتصادي الذي تشهده الدولة، وتربط مختلف مناطق الدولة؛ ما يحقق السعادة للمواطنين والمقيمين على أرض الوطن.

وأكد النعيمي أن دولة الإمارات تتمتع بطرق شريانية تعد من الشواهد الأساسية على جودة البنية التحتية المستدامة، والتي بدورها حققت السلامة المرورية، كما كان لها دور في تحقيق الرفاهية والسعادة المنشودة للمواطنين والمقيمين على أرض الوطن، والتي تستهدفها "رؤية الإمارات 2021" وأجندتها الوطنية، لدورها في تسهيل الحركة والتنقل بين المناطق، الأمر الذي انعكس على تقرير التنافسية العالمي لهذا العام، وأسهم في أن تحتل دولة الإمارات العربية المتحدة مكانة مرموقة في مجال البنية التحتية، سابقة بذلك دولاً متطورة مثل فرنسا وبلجيكا وأستراليا، لافتاً إلى أن ذلك يتطلب مزيداً من العمل للحفاظ على تلك الإنجازات.