هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير

أعلنت هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق) عزمها تنظيم ملتقى استثماري ترويجي في المملكة المتحدة في 8 نيسان/ أبريل الجاري، تحت عنوان "يوم الشارقة في لندن.. المملكة المتحدة"، بهدف تعريف المستثمرين ورجال الأعمال البريطانيين بالفرص الاستثمارية الواعدة التي تزخر بها إمارة الشارقة عمومًا والتسهيلات التي تقدم من قبل الإمارة للمستثمرين، وأهم القطاعات الواعدة.
 
يسعى الملتقى الذي سيقام في فندق فورسيزنز في العاصمة البريطانية لندن، إلى جذب الشركات البريطانية الباحثة عن موطئ قدم لها في منطقة الشرق الأوسط، لاسيما تلك العاملة في قطاعات الصحة والبيئة والسياحة والخدمات اللوجستية والتعليم، لإطلاق أعمالها في الشارقة والاستفادة من الميزات الاستثمارية والحوافز المتنوعة التي توفرها الإمارة.
 
وستلقي الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيس هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، كلمة افتتاحية ضمن فعاليات الملتقى، تستعرض فيها واقع بيئة الأعمال في الشارقة، وعوامل الجذب الفريدة التي تجعل من الإمارة واحدة من أكثر الوجهات تميزًا في المنطقة، يتبعها كلمة لعبد الرحمن غانم المطيوعي سفير الدولة لدى المملكة المتحدة، واللورد كليمنت جونز الشريك الإداري لشركة "دي إل إيه بايبر" البريطانية.
 
وخلال الملتقى ستنظم جلسة حوارية يديرها أوليفر كورنوك مدير التحرير في مجموعة "أوكسفورد بزنس"، ويشارك فيها أحمد السويدي رئيس قسم الاستثمار التجاري في دائرة التنمية الاقتصادية في الشارقة، وخالد بن بطي الهاجري المدير العام لغرفة تجارة وصناعة الشارقة، والدكتور عبد العزيز المهيري مدير هيئة الشارقة الصحية، وخالد حريمل الرئيس التنفيذي لشركة الشارقة للبيئة "بيئة"، وحسين المحمودي الرئيس التنفيذي لشركة الأعمال التجارية للجامعة الأميركية في الشارقة، ولالو صامويل رئيس مجلس الإدارة المدير العام لشركة "كنجيستون القابضة"، وجيمس موفات الرئيس التنفيذي لشركة "لامبريل"؛ وتتناول الجلسة عددًا من قصص نجاح الشركات البريطانية في الشارقة، وكيف استطاعت الاستفادة من البيئة المشجعة في الإمارة لتحقيق النمو خلال فترة وجيزة.
 
سيعقب الجلسة الحوارية اجتماعات ثنائية مع الشركات البريطانية المهتمة بالاستثمار في الشارقة لبحث سبل تسهيل إجراءات إطلاق أعمالها في الإمارة، وتقديم كل أشكال الرعاية والدعم اللازمة لها.
 
وقال مروان بن جاسم السركال المدير التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق) "تتمتع دولة الإمارات العربية المتحدة بعلاقات قوية للغاية مع المملكة المتحدة في جميع المجالات، انعكست على أشكال التعاون الاقتصادي والتجاري القائم بينهما، إذ نجح البلدان خلال عام 2013 في تحقيق تبادل تجاري يعادل 72 مليار درهم إماراتي، وذلك قبل عامين من الموعد المحدد مسبقًا لبلوغ هذا المستوى، وهذا الأمر حدا بالبلدين إلى مضاعفة قيمة التبادل التجاري المستهدفة بينهما إلى 153 مليار درهم تقريبًا بحلول عام 2020".
 
وأضاف المدير التنفيذي لـ (شروق) أن التعاون الاقتصادي بين البلدين لا يقتصر على التبادلات التجارية، إذ إنه يمتد كذلك إلى مختلف القطاعات الأخرى، مثل السياحة والطيران، فعلى سبيل المثال هناك 170 رحلة جوية أسبوعيا تربط دولة الإمارات مع المملكة المتحدة، في حين يصل عدد الإماراتيين الذين يزورون بريطانيا سنويا إلى 50 ألف، وهذه العوامل وغيرها الكثير تمهد الطريق نحو التوسع في مجالات التعاون والارتقاء بها إلى مستويات أعلى".
 
وأشار السركال إلى أن هناك 4000 شركة بريطانية تعمل في السوق الإماراتية حاليًا، ونحن نسعى من خلال ملتقى (يوم الشارقة في لندن.. المملكة المتحدة) إلى استقطاب المزيد من الشركات ورجال الأعمال من بريطانيا للعمل معنا في الشارقة، عبر تعريفهم بمميزات البيئة الاستثمارية في الإمارات، وفرص النمو المستقبلية التي تنتظر أعمالهم في مختلف القطاعات، لاسيما ضمن باقة مشروعات (شروق) الحالية والجديدة".
 
وسيقدم مراون السركال نبذة عن مشروعات الهيئة وما يمكن أن تقدمه لرجال الأعمال البريطانيين من عائدات مجزية، لا سيما في قطاع الاستثمار السياحي، وتحديدًا في مشروعات أثبتت تفردها في المنطقة، مثل مليحة للسياحية البيئية والأثرية وواجهة المجاز المائية.
 
استثمار والتطوير (شروق) هي هيئة حكومية مستقلة تُسهّل الشراكات وتربط المستثمرين مع الفرص المناسبة. وتسعى شروق إلى تعزيز الشارقة كوجهة استثمارية وتجارية وسياحية تلتزم بتحسين نوعية حياة المواطنين والمقيمين على حد سواء، كما تسعى لتعزيز بيئة تنمو فيها الأعمال والأفكار وتزدهر. وتسعى شروق جاهدة منذ تأسيسها في عام 2009 لتشجيع الاستثمار في الشارقة من خلال اعتماد أفضل المعايير الدولية في تقديم الخدمات التي تساعد على جذب المستثمرين من المنطقة ومن جميع أرجاء العالم.