الشارقة ـ فهد الحوسني
كشف أمين سر جمعية الصيادين في كلباء محمد راشد شهرين، عن مضاعفة مساحة الأرض المخصصة لمصنع الثلج في المدينة، وفقًا لتوجيهات عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، كما تقرر زيادة الطاقة الإنتاجية للمصنع لتصل إلى 15 طنًا يوميًا من الثلج، عوضًا عن 12.
وأكد شهرين أنَّ المصنع البالغ تكلفته نحو 5 .1 مليون درهم يعزز من معدلات الإنتاج السمكي، ويوفر الخدمة لنحو 415 صيادًا مسجلًا في الجمعية، مشيرًا إلى إنجاز المصنع بالكامل، إلا أنَّ عدم وصول إمدادات الكهرباء إليه حتى الآن يعيق بدء عمليات الإنتاج، مناشدًا هيئة كهرباء ومياه الشارقة بسرعة توصيل الكهرباء إلى المصنع.
وأوضح أنَّ الجمعية عملت سابقًا على إنجاز مبردات على مقربة من ميناءي كلباء وخور كلباء، وذلك لحفظ عبوات الثلج بمجرد خروجها من المصنع.
من جهة أخرى بلغت نسبة الإنجاز في مبنى جمعية الصيادين في المدينة نحو 80%، بحسب شهرين، الذي أوضح أنَّ تكلفة مشروع مبنى الجمعية الجديد تصل لنحو 3 ملايين درهم، ويقام المشروع على مساحة 500 متر مربع، ويتألف المبنى من طابقين تضم مكاتب إدارية وغرف خدمات وغرف اجتماعات وصالة متعددة الأغراض، وغرفًا للصيادين
وفي شأن متصل، كشف شهرين عن تسلم خريطة ومخططات محطة متكاملة للتزود بالوقود، وتتبع شركة "أدنوك" للتوزيع، ومن المقرر إقامتها في ميناء خور كلباء على مساحة 2000 متر مربع، وتم تقديم هذه الخريطة إلى مكاتب الاستشاريين لأخذ التصاميم المناسبة لعمل منطقة محال تجارية وشقق، وذلك لزيادة إيرادات الجمعية، كما تشرف الجمعية على تنفيذ استراحة للصيادين في ميناءي كلباء وخور كلباء، وإنشاء مظلات لاستراحة العمال، وحفر منزال القوارب في ميناء كلباء ليسهل على الصيادين نزول قواربهم إلى البحر.
وأضاف أنه تم استلام قطعتي أرض بالتعاون مع المجلس البلدي في كلباء ودائرة التخطيط والمساحة في حكومة الشارقة، تم تخصيصهما لإنشاء مواقف لطرادات ومراكب الصيادين، وتم إنشاء 48 مظلة في المواقف.
وتشمل الأراضي الواقعة على مقربة من ميناءي الصيد، على سكن للعمال، وآبار مائية للاستخدام، وأماكن مخصصة لتخزين معدات الصيادين، وأخرى لعمليات الصيانة.
وأبرز شهرين أنَّ توفير الأراضي يوفر عناصر الأمان للطرادات وحمايتها من عمليات السرقة أو العبث حيث تستوعب المواقف الجديدة أكثر من 90% من إجمالي طرادات ومراكب الصيادين، علاوة على حمايتها من عوامل التعرية التي تسبب تلفيات بالمراكب، فضلًا عن أنها ستسهم في تفريغ مواقف ميناءي كلباء والخور من ازدحام الطرادات والمراكب التي تشوه المظهر الحضاري، وسيكون لهذه الخطوة دور في عودة المظهر الجمالي للموانئ، علاوة على توفير حيز كبير لسيارات المستهلكين في أسواق السمك ورواد الموانئ.
وبموجب توفير الأراضي لمواقف طرادات الصيد، سيتم هدم الأعراش البدائية الواقعة قبالة كورنيش ميناء خور كلباء، التي كانت تستخدم في تخزين معدات الصيادين، على أن يتم استثمارها وتطويرها بما يتناسب مع متطلبات المنطقة، ويحقق المصلحة العامة.