دبي – صوت الإمارات
وضع مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة سبعة مشروعات استراتيجية أساسية لتنفيذها، ومن خلالها يمكن للمؤسسات الأخرى الاستفادة منها داخل الدولة وخارجها، منها الدليل الإرشادي لإنشاء وإدارة مؤسسات الوقف والهبة، والمشروع الثاني إنشاء نظام دبي لرصد حاجات الأوقاف والهبات في العالم العربي، الذي يتخصص في مراجعة بحثية شاملة ومتعددة المصادر، وتحديد الحاجات الاجتماعية وأولوياتها بشكل سنوي، وتصنيفها، وقياس مؤشرات الأداء لكل حاجة اجتماعية في كل دولة، إضافة إلى بناء خارطة حاجات للأوقاف والهبات في الدول.
ويركز المشروع الاستراتيجي الثالث على إنشاء منصة التمويل الجماعي للأوقاف والهبات، والمشروع الرابع الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الثلاثاء، هو "حي دبي للأوقاف والهبات لخدمة الإمارات"، وهو عبارة حي متكامل فيه عدد من البنايات المتخصصة لمشروعات محددة للأوقاف وهي: وقف التعليم، وهبة إسكان الأيتام فوق 21 عامًا، ووقف الصحة للأسر المتعففة، وهبة أطفال الأنابيب، وهبة الجامعات، ووقف صالات الأفراح، ووقف التوحد، ووقف دعم مرضى السرطان، ووقف قضاء الديون، ووقف رسوم المدارس المتأخرة.
و"حي دبي للأوقاف والهبات" لخدمة الإمارات والعالم العربي، أول مشروع عقاري اجتماعي يتبنى مفهوم الوقف المبتكر، وتحفيز المصارف التنموية للوقف في مجتمع الإمارات والعالم العربي، ويقام المشروع على أرض أوقفها سموه لبناء الأوقاف والهبات السكنية، كأحد الخيارات لمن يملكون التمويل دون الأصول، بحيث يخصص ريع المبنى لمصلحة إحدى حاجات الأوقاف والهبات.
وينقسم الحي، الذي يشرف عليه مركز محمد بن راشد العالمي للأوقاف والهبات، إلى نطاقين، يركز النطاق الأول على خدمة الإمارات من خلال تلبية الحاجات الاجتماعية في الإمارات، بينما يركز النطاق الثاني على خدمة العالم العربي من خلال تلبية الحاجات الاجتماعية العربية.. ويتوسط الحي أول شارع وقفي في العالم، وهو مسار مبتكر لتحفيز المصارف التنموية للوقف.
والمشروع الخامس هو المؤشر السنوي لحالة الأوقاف والهبات في العالم، والمشروع السادس هو رفع الكفاءة في إدارة الأوقاف والهبات، والمشروع السابع علامة دبي للوقف.