تصدَّرت القضايا المتعلقة بالتجارة والأعمال والنقل البحري، المحادثات التي أجراها رئيس مجلس إدارة "موانئ دبي العالمية"، سلطان بن سليّم، وسفير المملكة المتحدة الجديد لدى الإمارات، الخميس، خلال اللقاء التعارفي في مقر موانئ دبي العالمية في جبل علي.
 وقام سلطان بن سليم يرافقه عدد من كبار مسؤولي الشركة باصطحاب السفير البريطاني في جولة في ميناء جبل علي الرائد واطلاعه على الكفاءات التشغيلية التي جعلت من "موانئ دبي العالمية" واحدة من أبرز مشغلي المحطات البحرية في جميع أنحاء العالم، ووضعت ميناء جبل علي في قائمة أفضل 10 موانئ حاويات على مستوى العالم، والأكبر والوحيد على الإطلاق خارج الشرق الأقصى.
وأكد بن سليم متانة العلاقات بين الإمارات والمملكة المتحدة وتميزها وتطورها الدائم، مشيراً في إلى التقدم الملموس في مشروع "موانئ دبي العالمية ـ لندن غيتواي" الذي يعد واحداً من أكبر مشاريع البنى التحتية الممول بالكامل من طرف القطاع الخاص في المملكة المتحدة خلال القرن الحالي، والذي سيضيف طاقة استيعابية تبلغ 3.5 ملايين حاوية نمطية قياس 20 قدماً إلى الطاقة الحالية للموانئ في المملكة المتحدة، ويضم أكبر منطقة خدمات لوجستية في أوروبا.
وقال سلطان أحمد بن سليّم "نرحب بسفير المملكة المتحدة في ميناء جبل علي الرائد الذي يعتبر النموذج الذي بُني عليه مشروع  (لندن غيتواي) موضحًا أنه يعكس ويجسد مفهوم التنمية وسيساهم في خلق فرص عمل جديدة ودعم النمو التجاري للمملكة المتحدة تماما كما ساهم ميناء جبل علي في دفع نمو دبي".
وشهد مجمع الخدمات اللوجيستية في "لندن غيتواي" أخيرًا، منح عقد منشأة المستخدمين المشتركين إلى مجموعة "باكينغهام غروب" التي باشرت بعد إتمام "موانئ دبي العالمية" للتحضيرات المتعلقة بالموقع وإنشاء البنى التحتية الرئيسية بأعمال التشييد مع التخطيط لإتمام مركز الخدمات اللوجستية الجديد خلال الربع الأول من عام 2015. وسيتم تشييد المركز متعدد الأغراض والمتخصص بمناولة البضائع والذي تبلغ مساحته 375000 قدم مربع على مرحلتين وسيجري دمجه بالكامل مع مشروع "موانئ دبي العالمية ـ لندن غيتواي."