أبوظبي- معتصم أبو خميس
حصدت دولة الإمارات المركز الثاني على صعيد الشرق الأوسط والـ 14عالميًا في مؤشر قوة الاقتصاد.
وبحسب مؤشر المرونة 2014 الصادر عن مؤسسة "إف إم غلوبال"، والذي غطى 130 دولة حول العالم، فإنَّ دولة الإمارات احتلّت المركز الثاني على صعيد الشرق الأوسط، والـ14 عالميًا، ويتمّ ترتيب الدول فيه بناءً على ثلاثة عوامل تشمل حصة الفرد من إجمالي الناتج المحلي والمخاطر السياسية، وكثافة النفط؛ إذ أحرزت 71.71 نقطة من أصل 100 نقطة، وهي العلامة الكاملة.
وبدورها، احتلّت الإمارات في المركز الثاني أوسطيًا والـ27 عالميًا في مرونة الأعمال إزاء الخلل في سلسلة التوريد؛ حيث أحرزت الدولة 66.5 نقطة من أصل 100، ويعتمد المؤشر على 3 محاور تشمل الاقتصاد، ونوعية المخاطر، وجودة سلسلة التوريد.
وكذلك حلّت الإمارات في المركز الأول أوسطيًا، والـ19 عالميًا في مؤشر جودة سلسلة التوريد الفرعي، بعدما أحرزت 78,21 نقطة من أصل 100 نقطة، وتستند جودة سلسلة التوريد إلى ثلاثة عوامل تشمل السيطرة على الفساد، وجودة البنيّة التحتيّة، وجودة التوريد المحلي.
من جهة أخرى، توقّعت دراسة حديثة نشرتها صحيفة "الاتحاد" حول الإنفاق الدوائي في الإمارات، بأنَّ يصل حجم الإنفاق على الأدوية إلى ثلاثة مليارات دولار نهاية العام الجاري، بسبب الاهتمام المتنامي من قِبل القطاعات الصحية في الدولة بالأدوية.
وجاء ذلك خلال مؤتمر النور الدولي الثالث للصيدلة، برعاية وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، في فندق شيراتون الكورنيش أبوظبي، وبحضور عدد من المسؤولين والمختصّين في مجال الصيدلة، والذي ينظّمه مجموعة مستشفيات النور تحت شعار "السلامة والجودة والتميز في ممارسة الصيدلة".
وأكد نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة مستشفيات النور، ورئيس المؤتمر، الدكتور العوم على أهمية الموضوعات التي يناقشها الحضور في المؤتمر، والتي ركزت على تحديات ممارسة الصيدلة في الإمارات، وتأثير الإفراط الدوائي في الممارسة العامة على الاقتصاد، وتطور ممارسة الصيدلة في الدولة، والمتطلبات الهامة في النظام الصحي الصيدلاني المثالي لتحقيق استخدام آمن للأدوية، ووضع معايير المستحضرات المعقمة في الصيدلة، والمخاطر والآثار الجانبية للأدوية النفسية واللقاحات في الدولة.
وصرّح مدير إدارة سلسلة الإمداد في الخدمات العلاجيّة الخارجيّة في هيئة صحة، الدكتور سهيل محمد فتيح، بإنَّ حجم الإنفاق على الدواء في الإمارات ارتفع إلى 1,5 مليار دولار في العام 2011، بعد أنَّ كان 450 مليون دولار في العام 2004، ومن المتوقّع أنَّ يصل إلى 3 مليارات دولار في العام 2014، مضيفًا أنَّ "صحة" تحرص على اختيار وإدخال أفضل الأصناف الدوائية للمرضى.