دبي - جمال أبو سمرا
أوضحت المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، ليلى محمد سهيل، إن " المؤشرات الاقتصادية الأولية لمهرجان دبي للتسوق، أظهرت أن المهرجان رفع بشكل كبير نسبة المبيعات في أسواق الإمارة ومراكزها التجارية نتيجة الزيادة الكبيرة في أعداد المتسوقين والسائحين".
وأضافت سهيل في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية أن المؤشرات الأولية للنصف الأول من المهرجان، الذي يختتم فعالياته اليوم، أظهرت ارتفاع أعداد المتسوقين في مراكز التسوق بنسبة 18%، وارتفاعا كبيرا في نسب الإشغال في الفنادق والشقق الفندقية.
وأكدت أن "قطاع الصرافة حقق نموا بنسبة تزيد على 10% فيما ارتفعت مبيعات الإلكترونيات بنسبة 15% وارتفع عدد ركاب شركة طيران الإمارات 12% خلال أيام المهرجان».
وتابعت هذا الارتفاع في المبيعات والإشغال الفندقي والطيران، ليس جديدا على مهرجان دبي للتسوق، إذ في كل دورة يحقق انتعاشا اقتصادياً كبيراً للإمارة".
وعن أسباب نجاح المهرجان منذ انطلاقه عام 1996، تقول سهيل: " أصبح مهرجان دبي للتسوق الأضخم على مستوى العالم، فقد استطاع أن يجذب ما يزيد على 52 مليون زائر ومتسوق على مدار دوراته السابقة، وضخ ما يزيد على 115 مليار درهم في اقتصاد الإمارة منذ انطلاقه، وهي أرقام لم يصل إليها أي حدث متخصص في التسوق.
وتلفت سهيل إلى أن المهرجان يستقبل سنويا ما يقرب من ثلاثة ملايين زائر، وهو رقم كبير يحقق رواجاً اقتصاديا كبيرا لدبي، لذلك يأخذ المهرجان على عاتقه تحقيق الرضا لضيوفه القادمين من أنحاء العالم كافة وإرضاء كل هذه الثقافات المتنوعة والمختلفة يحتاج أيضاً إلى تقديم كوكبة من الأنشطة التي تناسب الجميع حتى يحصل كل فرد على هدفه من زيارة فعاليات المهرجان، ويشعر أن زيارته حققت هدفها.