دبي - صوت الإمارات
يسلط مركز دبي المالي العالمي، خلال مشاركته في مؤتمر الصناديق الاستثمارية الدولي 2015 في موناكو، الضوء على مكانة الإمارة في مجال إدارة الأصول.
وينعقد المؤتمر، الذي يمتد لأربعة أيام بين 29 حزيران/ يونيو و2 يوليو، ويعد بمثابة منبر لصناع القرار للبحث في مواضيع مهمة، مثل الصناديق المتخصصة أو ما يعرف بصناديق البوتيك، ومستقبل التمويل الجماعي، واعتماد التكنولوجيا لتحسين خدمة العملاء.
ويستقطب المؤتمر الذي يهدف إلى تعزيز أطر التواصل، والذي يقع في مركز المعارض، أكثر من 1200 من كبار الشخصيات والوفود، بما في ذلك أكثر من 600 من خبراء إدارة الأصول و70 من المسؤولين التنفيذيين ومديري تقنية المعلومات وقادة مجالس الإدارة.
ويعد المؤتمر منصة مهمة تعمل على تعزيز فرص مركز دبي المالي العالمي للاستفادة من إجراء محادثات ونقاشات مع مديري الصناديق الرائدة حول الإمكانات الواعدة والمتنامية لقطاع إدارة الأصول في دبي والمنطقة ككل.
وإلى جانب تسليط الضوء على المنظومة الداعمة للاستثمار في المركز، تأتي مشاركة كبار الممثلين من مركز دبي المالي العالمي بهدف إبراز أهمية الموقع الاستراتيجي للمركز في الوصول إلى الأسواق الناشئة، والتعريف بأنظمته المالية الفعالة وبنيته القانونية والتنظيمية المتكاملة.
وأوضح الرئيس التنفيذي بالإنابة لسلطة مركز دبي المالي العالمي عارف أميري،" يوفر مؤتمر موناكو منصة فريدة وفرصة عالمية مهمة للالتقاء بصناع القرار من مختلف العالم، وتعريفهم على تاريخ المركز الممتد لعشر سنوات من النمو الاقتصادي المتميز والمزايا التنافسية الرئيسية".
وأضاف أن " زيادة تركيز إمارة دبي على تنويع الموارد الاقتصادية للحد من الاعتماد على النفط قد أدى إلى إعادة توزيع للثروات على نحو واسع. وكان مدراء الصناديق هم المستفيدون من هذه المرحلة الانتقالية من إعادة توزيع الاستثمار. وقد شهد قطاع إدارة الأصول منذ بدء العمل بها قبل عقد واحد فقط في مركز دبي المالي العالمي نجاحا باهرا، حيث سجل نموا لافتا بحيث تخطت قيمة القطاع 10.4 مليار دولار في عام 2014، في حين تشير التقديرات إلى أن قيمة الأصول المدارة لمدراء الصناديق والمؤسسات المالية في مركز دبي المالي العالمي ستصل إلى نحو 250 مليار دولار بحلول العام 2024".
وأضاف " تضم منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تسعة من أكبر صناديق الثروة السيادية في العالم، بأصول تقدر بنحو 2 تريليون دولار".