حكومة دبي الذكية

تشارك "حكومة دبي الذكية" في معرض "أسبوع جيتكس للتقنية"، وتعرض نموذج محاكاة واقعيًا لحكومة ومدينة المستقبل، وذلك في تشرين الأول/أكتوبر، تزامنًا مع بدء العد العكسي لتحول الإمارة إلى حكومة ذكية بالكامل في آيار/مايو 2015، لتشمل حوالي 1800 خدمة ذكية على الأقل في حينه.وستكشف "دبي الذكية"، عن مختبر تصميم تجربة المتعامل، وتتيح للزوار الاطلاع على قائمة الخدمات الذكية لها واختيار الطريقة المفضلة لديهم في الوصول إلى الخدمات الحكومية التي يتعاملون معها بشكل دائم ووفق احتياجاتهم.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقدته الدائرة، الثلاثاء، في مقرها في ديوان حاكم دبي في حضور مدير عام الدائرة، أحمد بن حميدان، وعدد من ممثلي وسائل الإعلام، للتعريف بفعالياتها المصاحبة لمعرض "جيتكس"، وباستعداداتها لاستضافة هذا العدد الكبير من الجهات الحكومية على منصتها، تماشياً مع حرصها على تمكين تلك الجهات من التواصل المباشر مع كل شرائح المجتمع للتعريف بخدماتها على نطاق واسع.
وأعلنت الدائرة عن مشاركة عدد كبير من الجهات الحكومية وصل إلى 37 جهة، بانضمام 5 جهات حكومية جديدة هذا العام إلى قائمة الجهات المشاركة ضمن منصتها في قاعة الشيخ سعيد 3، الممتدة على مساحة 3800 متر مربع، وهي الأضخم في تاريخ مشاركاتها بالمعرض، بزيادة تبلغ 1100 متر مربع عن مساحة منصّة العام الماضي.
وقال حميدان "حرصنا في دورة هذا العام من (جيتكس) على توفير كل ما يلزم على منصتنا أمام الجمهور والوفود الزائرة للاطلاع على الخطوات العملية التي تتبعها دائرتنا والجهات الحكومية للتحول إلى الحكومة الذكية؛ تنفيذاً للمبادرة التي أطلقها حاكم دبي محمد بن راشد، وتنفيذاً لتوجيهات ولي عهد دبي، حمدان بن محمد، وذلك من خلال عرض أحدث حلول وتطبيقات الهواتف الذكية والقيام بتجربتها مباشرة في المنصّة، تجسيداً للحكومة الذكية المترابطة التي ستساهم حُكماً في الوصول إلى مدينة ذكية إبداعية متكاملة قائمة على المعرفة في القرن الحادي والعشرين، بهدف تحقيق الراحة والسعادة للمواطنين وللمقيمين في الإمارة وزوّارها..
وأضاف "ستشهد منصتنا هذا العام حدثاً فريداً من نوعه يتمثل في تخصيص جزء مستقل من المنصة لعرض (نموذج واقعي يحاكي الخدمات الذكية في حكومة المستقبل ومدينة المستقبل)، حيث ستُعرض فيه الخدمات الذكية التي توفرها حكومة دبي لـ (3) فئات: القطاع السياحي، وقطاع الأعمال، والأفراد (مواطنون ومقيمون). وسيتيح تصميم هذا النموذج لزوار المنصة القيام بجولة حيّة تمكّنهم من التعرف إلى باقة الخدمات الذكية التي وفرتها حكومة دبي لكل فئة وتطبيقها عملياً والتفاعل معها، في تجربة استثنائية مثيرة تتيح استكشاف آفاق حكومة ومدينة المستقبل، وأسلوب الحياة الجديد الذي يوجهه مفهوما التيسير على الناس وإسعادهم عند الحصول على الخدمات الحكومية".
وتعد فكرة هذا المختبر أداة حقيقية لتطوير الخدمات المقدمة إلى المجتمع، وفق أفضل الممارسات والمعايير العالمية تعزيزاً للرؤية المؤسسية في بناء مدينة متميزة تتوافر فيها استدامة رفاهية العيش ومقومات النجاح وصولاً إلى رؤية حكومة دبي في تسهيل تعاملات الأفراد والشركات والزوار مع الجهات الحكومية.