وزارة "العمل"


أكدت عدد من شركات المقاولات التزامها بقرار حظر تنفيذ الأعمال في الأماكن المكشوفة وقت الظهيرة، فيما بينت وزارة "العمل" أنَّ نسبة الالتزام وصلت إلى 100%، وأجمع أصحابها على أهمية تطبيق هذا القرار طوال أشهر الصيف الثلاثة التي تتجاوز فيها درجات الحرارة 45 درجة مئوية، ما يجعل العمل في هذا الوضع مستحيلا، والقرار الذي أكمل 11 عاماً تحول إلى جزء لا يتجزأ من بنود الشركات وتنفيذه بات تلقائياً.

وأضاف المدير التنفيذي لمجموعة أمير البحار للمقاولات، المهندس عمر يوسف: نفخر بأن يكون اسم شركتنا ضمن قوائم الملتزمين وحقيقة أن العمل (ساعات الظهر) أمراً غير مقبول بل مرفوضاً إذ قد يتعرض العامل إلى الإنهاك الحراري.

فيما أكد مدير ومالك شركة الريادية، المهندس محمد صديق، التزامهم الدائم والسنوي في القرار إذ أن معظم الشركات ملتزمة بتطبيق القرار، لسببين الأول مصلحة العمل والعمال والثاني الخشية من الغرامات إذ أن الوزارة تكثف حملاتها التفتيشية على المواقع الإنشائية.

وأشار إلى أن العمل في الأماكن المكشوفة في هذا الوقت من السنة غير معقول حيث إن درجة الحرارة تصل الى 50 درجة مئوية في ساعات الظهر.

فيما أكد وكيل وزارة العمل المساعد لشؤون التفتيش، ماهر العوبد، أن منشآت القطاع الخاص أبدت التزاماً بالقرار وعددها 10 آلاف و419 منشأة بنسبة لامست سقف 100%.

وأضاف: القرار يركز على (المنشآت الخاصة)، حيث إن العمال في الجهات الحكومية يتبعون مؤسساتهم موضحاً مدى التزام هذه الجهات برغم عدم وجود أيه مخالفات تشملها، حيث تحولت هذه القضية إلى (ثقافة إنسانية).