الشركات الإماراتية العسكرية

رسم عدد من الرؤوساء والمدراء التنفيذين في شركات إماراتية مشاركة في معرض "آيدكس" خطة لاقتحام المنتجات الإماراتية للأسواق العالمية عبر تعزيز التكتلات التجارية والتدريبية فيما بينها عبر شركة الإمارات للصناعات العسكرية "إديك".
وأشاروا إلى أن "الخطة" التي شددوا على ضرورة اعتمادها على الكفاءات البشرية المواطنة، تشمل تعزيز التعاون بين الشركات والكفاءات الإماراتية معتبرينها آخر الخطوط الدفاعية الواجب تجاوزها للوصول إلى العالمية.
وأكدوا أن السنوات الخمس القادمة ستغير موقع الشركات الإماراتية في الأسواق العالمية، مقدرين حجم النمو المتوقع لأعمالهم خلال الفترة ذاتها بنسب تفوق 200 فالمئة. وأشار عدد منهم إلى أن تعزيز القدرات المواطنة، يتمثل بتكثيف الشركات مع الجامعات والمعاهد التدريبية المتخصصة، معتبرين أن الكفاءات التدريبية التي تبنتها القوات المسلحة الإماراتية من خلال العديد من البرامج والمبادرات خلال السنوات الماضية وفرت جيلاً ساهم بشكل مباشر وغير مباشر في حضور الشركات الإماراتية، إلا أنهم أكدوا أن قطاع الصناعات الدفاعية والعسكرية بحاجة إلى المزيد من العناصر والكفاءات خصوصاً مع حجم التطورات والأعمال التوسعية التي تشهدها الشركات الإماراتية.
وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات لتكنولوجيا الدفاع محمد بن جبر السويدي، إن الأسواق التي تستهدفها أغلب الشركات الإماراتية لا تتعدى أسواق الشرق الأوسط باستثناء عدد بسيط من الشركات، مشيراً إلى ضرورة تعزيز الشراكات والعقود المشتركة والتحالفات لتخطي المرحلة الحالية من الإنتاج والتسويق. وأشار إلى أن ظهور التكتلات الصناعية والتسويقية سيساهم في تعزيز سمعة المنتج الإماراتي ويتيح مساحة أكبر للوصول لعملاء جدد على الصعيد العالمي.وأكد أن أهم المعوقات التي تواجه الشركات الإماراتية يكمن في توفير الخبرات والكوادر الفنية المؤهلة والمدربة، منوها بارتفاع تكاليف جلب الخبرات الأجنبية ، وبأن الاستثمار في الكوادر غير المواطنة غير عملي بالنظر إلى مدة الاستفادة القصوى من تلك الكوادر.
من جهته أكد المدير التنفيذي لشركة كاركال للذخائر الخفيفة،محمد الفلاسي،  التابعة لشركة الإمارات للصناعات العسكرية "إديك" أن تأسيس شركة الإمارات الإمارات للصناعات الدفاعية" سيشكل نقطة انطلاق جديدة للصناعات الدفاعية والعسكرية الإماراتية.
 وأكد على تغيير رؤية الشركة لتصبح: تحقيق الحفاظ على إمكانيات تنافسية في السوق الدولية بتقديم منتجات ذات جودة عالية وبقيمة حقيقية"، مشيراً إلى أن تلك الرؤية تترجم النظرة المستقبلية للشركة عبر التركيز على البعد الدولي في عمليات التسويق.
وأضاف: إن التطورات التي يشهدها القطاع ستساهم في تطوير الصناعات الدفاعية المساندة ومضاعفة الفرص المتاحة أمام الشركات الصغيرة والمتوسطة، مضيفاً: إن أعمال التصنيع الخاصة بالشركات الكبرى في الدولة ستعمل على رفع الطلب على شركات التوريد وقطع الغيار والأجهزة الإلكترونية الذكية التي تدخل في صناعاتها.
وأعلن الرئيس التنفيذي لقطاع صناعة الطيران والخدمات الهندسية في "مبادلة" حميد الشمري، تمكن دولة الإمارات من تطبيق العديد من المعايير الدولية المتطورة في صناعة الطيران ووضعت رؤية مستقبلية واضحة تهدف إلى تنمية وتطوير الصناعات التكنولوجية أدت إلى وضع الإمارات ضمن قائمة اللاعبين الدوليين الجدد في صناعة الطيران، وقد تمكنت الدولة عبر مفاوضات شاقة وطويلة مع كبرى الشركات العالمية المصنعة لأجزاء الطائرات، أتاحت إنشاء مصنع "ستراتا" أول مصنع إماراتي لتصنيع أجزاء الطائرات في العين.