ابوظبي- فهد الحوسني
كشف المدير التنفيذي لقمة "اختر الولايات المتحدة الأميركية للاستثمار" السفير فيناي ثومالابالي ، عن أن الحجم التراكمي للاستثمارات الإماراتية في بلاده بلغ في نهاية العام الماضي 21 مليار دولار أميركي، مشيرًا في المقابل إلى أن حجم الاستثمارات الأميركية في الدولة بلغ 10,7 مليار دولار.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده الأحد في مقر السفارة الأميركية في أبوظبي للإعلان عن فعاليات الدورة الثالثة من قمة "اختر أمريكا للاستثمار" الذي تستضيفه بلاده في شهر اّذار/مارس المقبل، بمشاركة أبرز رجال الأعمال ومستثمرين من مختلف دول العالم.
وأشار المدير التنفيذي لقمة "اختر الولايات المتحدة الأمريكية للاستثمار"، إلى أن دولة الإمارات تعتبر من أكثر 25 دولة تنمو استثماراتها بشكل مطرد في أميركا، موضحًا أن حجم الاستثمارات الأجنبية في الولايات المتحدة وصل في عام 2013 إلى ما يقارب 230 مليار دولار.
وأوضح أن برنامج" اختر أميركا" يسعى لتحديد المزايا العديدة التي تقدمھا الولايات المتحدة كموقع جذب للأعمال والاستثمارات الأجنبي، فنظراً للتنوع الذي تتميز به من سوق محلي واسع إلى نظام قانوني شفاف ووجود أكثر الشركات ابتكارًا في العالم، فإن أميركا تعتبر ھي المكان الافضل للأعمال التجارية.
وأضاف تساعد خدمات برنامج "اختر أميركا" على تسھيل وتسريع الاستثمار في الأعمال التجارية في الولايات المتحدة الأميركية وهي متاحة للشركات الدولية و الأميركية و الولايات و الحكومات المحلية و الإقليمية أو منظمات التنمية الاقتصادية.
وأشار فيناي إلى أن البرنامج يقوم من خلال الاستفادة من شبكة مكاتب الخدمات التجارية الخارجية الموجودة في 72 بلداً بتقديم المساعدة في تزويد منظمات التنمية الأميركية أو الولايات أو المناطق الأميركية بفرص الترويج الدولي الفريدة من نوعھا و إمكانية الوصول إلى المستثمرين الأجانب المحتملين.
وتابع : تعتبر الولايات المتحدة الأميركية الموقع المثالي الوجھة الرئيسية للاستثمارات التجارية الجديدة، حيث تحتل مركز الصدارة بين جميع الدول و طبقًا للبيانات الصادرة عن وزارة التجارة في ربيع 2014 م ارتفعت تدفقات الاستثمارات الاجنبية للولايات المتحدة و مقاطعاتھا من 160 مليار دولار في عام 2010 م إلى 178.5 مليار في العام 2013 م.
واستكملت : نظرا لتمتعها باقتصاد يعد الأكبر والأكثر تنوعاً في العالم، تقدم الولايات المتحدة للمستثمرين أماكن جذب غير عادية بالإضافة الى العديد من المواقع المحتملة للاستثمار.
ويمتلك الاقتصاد الأميركي أقوى سلاسل التوريد في العالم للقطاع الصناعي كما أن المساحة الواسعة للولايات المتحدة الأميركية و التي تعد ثالث اكبر مساحة في العالم والتنوع الجغرافي و المناخي مكنھا من توفير نطاق واسع من الخيارات للمستثمرين الأجانب لبدء استثماراتھم.
وأكد أن الاستقرار الحكومي و التجاري في أميركا يساعد على تعزيز ثقة المستثمرين بالسوق الأميركية التي تعد أكثر أسواق العالم جذبًا لرؤوس الاموال و الصناديق الاستثمارية حيث تحتل المرتبة الاولى من حيث التنافسية وسهولة القيام بالأعمال التجارية.
ولفت إلى أن القوة العاملة الأميركية تمتاز بكونھا ذات مستوى تعليمي عالي فحوالي 40 % من القوة العاملة الأميركية و الذين ھم بين سن الـ 25 - 64 سنة يمتلكون مھارات تعليمية أعلى كما أن أكثر من 1,5 مليون من عمال المصانع في أميركا مصنفين بأنھم ذو مھارات عالية.