بدأت مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي المرحلة الثانية من مشروع هدايا عيد الأضحى الذي أطلقته أخيرًا، بهدف توفير 2000 هدية للأبناء الأيتام.
وتمثلت في تسلّم علب الهدايا التي وُزّعت سابقًا على الجهات والمؤسسات والدوائر والأفراد الراغبين بالمشاركة في الحملة.
وأوضحت مسؤول العلاقات العامة في المؤسسة مريم الخليفة، أنَّ المشروع يركّز هذا العام على تفعيل دور الجهات والدوائر والمؤسسات من مختلف إمارات الدولة التي تم التنسيق مع أغلبها سابقًا قبل بدء الحملة، والتي بلغ عددها حتى الآن 55 جهة ومؤسسة حكومية وخاصة من جميع إمارات الدولة، وما زالت طلبات المشاركة مستمرة.
وأشارت الخليفة إلى أنَّ هناك نخبة مميزة من الجهات تلتزم بالمشاركة في الحملة للعام الرابع على التوالي، وتحرص على أن توجد في كل مشاريع وحملات المؤسسة الموجهة لشريحة الأيتام، مؤكدين بذلك إيمانهم بمفهوم المسؤولية المجتمعية، وتميزهم المؤسسي الذي يحقق الشراكة الفاعلة.
وأكدت الخليفة تقدير إدارة المؤسسة للدور الهام الذي تؤديه المؤسسات في دعم الأبناء فاقدي الأب، من خلال المساهمة في المشاريع، ودعم وتبني الأفكار والبرامج التي تنهض بهم.
وأوضحت أنَّ المشروع قُسِّم منذ بدايته إلى 4 مراحل، وقُسِّم طاقم العمل في المؤسسة إلى 4 لجان لتدير هذه المراحل، بحيث تتشكل كل لجنة من رئيس وأعضاء، وتشرف على مرحلة محددة من المشروع، مشيرة إلى مباشرة لجنة الترويج التي اختصت بالتواصل مع الجهات والمؤسسات والمدارس والجامعات والأفراد بالترويج للمشروع، وإيصال علب الهدايا للراغبين بالمشاركة منهم، وقد تم ترويج 3 آلاف علبة حتى الآن من إجمالي 4 آلاف علبة مقرر ترويجها خلال الحملة.
وبيّنت الخليفة أنَّ المؤسسة حرصت على ترويج عدد مضاعف من العلب لعدد الأيتام، بحيث بلغ عدد العلب 4 آلاف، وعدد الأيتام 2000 يتيم، للموازنة في محتويات العلب التي قد تصل بمضمون بسيط، فيتم دمج محتوى علبتين في واحدة، ويحقق ذلك بالتالي تقديم علب هدايا متوازنة المضمون والقيمة لأبناء الأسرة الواحدة.