تشهد الإمارات في العام الجاري ارتفاع نمو سوق السيارات فيها بنسبة 13 %، وهي ضعف النسبة العالمية والأفضل في دول الخليج العربية، ما عدا البحرين التي نما فيها السوق بنسبة 18 %، بينما في السعودية 10 % والكويت 2 %، ولم تسجل سلطنة عمان أي نمو في المبيعات.
وبيّن الرئيس التنفيذي للشركة العربية للسيارات، ميشال عياط، أن شركته نمت مبيعاتها 23%، أي ضعف نسبة النمو في الإمارات التي تبلغ ضعف نسبة النمو العالمي، لتزداد مبيعات "العربية للسيارات" من 19962 سيارة عام 2009 إلى 44.6 ألف سيارة في 2014 حسب التقديرات المبدئية.
شكلت الإمارات نسبة 23 % من حجم السوق الخليجي في الفترة ذاتها بعد السعودية التي استحوذت على 47 %، وسلطنة عمان 12 %، والكويت 9 %، والبحرين 4 %.
وذكر عياط أن سوق السيارات في الإمارات سيبلغ في العام الحالي 400 ألف سيارة بعدما بلغ العام الماضي 360 ألف سيارة، وستصل حصة مبيعات سيارات الركاب إلى 136.5 ألف سيارة، بينما سيبلغ حجم مبيعات السيارات الرياضية  متعددة الاستعمالات 121 ألف سيارة، وستواصل هذه الفئة نموها حتى عام 2020، لتتفوق على سيارات الركاب، نظراً إلى اتجاه مالكي السيارات إلى تغيير سياراتهم "الصالون" بسيارات رياضية متعددة الاستخدام.
وهو ما يجعل "العربية للسيارات" تراهن على سيارة "نيسان إكس – تريل" الجديدة كلياً التي أطلقتها الخميس في دبي، وتأمل في أن تقود مبيعاتها، خصوصًا أنها أول سيارة "كروس أوفر" تتوافر بسبعة مقاعد.
وشكلت سوق السيارات الرياضية متعددة الاستعمالات، نسبة 30 % من حجم السوق الإماراتي، لتحل في المرتبة الثانية بعد سيارات الركاب 34 %، فيما جاءت سيارات الاستخدامات التجارية في المرتبة الثالثة 21 %، والسيارات الفاخرة 13 %، وذلك في الفترة من بداية العام الحالي حتى يوليو الفائت.
وفي سوق السيارات الرياضية متعددة الاستعمالات، حلت السيارات الصغيرة الحجم أولاً بنسبة 30 %، والكبيرة 19 %، و10 % لكل من "الكروس أوفر" والمتوسطة الحجم، أما السيارات في الحجم الكامل فبنسبة 2 %.
وتدخل" نيسان إكس تريل" بديلاً لسيارة "قاشقاي" التي سيتوقف استيرادها إلى الإمارات، والتي كانت تستحوذ مع "نيسان جوكي" على نسبة 10 % من سوق سيارات "الكروس أوفر" في الإمارات الذي توزع بشكل أساسي بين "كيا سبورتاج" بنسبة 15%، و"هيونداي توسان" 12%، و10% لكل من "رينو داستر" و"تويوتا راف 4"، و5% لشركة "هوندا سي آر في"، و29% لطرازات أخرى.