دبي- صوت الإمارات
تشهد قمة مجالس الأجندة العالمية 2014 التي تستضيفها الإمارات، في 9 إلى 11 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري في دبي، بالتعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس"، مشاركة عالمية رفيعة المستوى لرؤساء دول ونواب رؤساء ورؤساء حكومات ووزراء وشخصيات سياسية واقتصادية عالمية.
وتستقطب القمة الأكبر من نوعها أكثر من 1000 مشارك من نخبة رواد الفكر والمتخصّصين من جميع دول العالم الذين يجتمعون في دبي؛ لمناقشة الحلول المقترحة لأكثر من 80 قضية تهم الشأن العالمي.
وأكد وزير الاقتصاد في دولة الإمارات العربية المتحدة، والرئيس المشارك لقمة مجالس الأجندة العالمية 2014، سلطان سعيد المنصوري، في تعليقه على حجم التمثيل للوفود وأهمية الشخصيات المشاركة في أعمال القمة، أن وجود هذا الحشد الكبير الذي يضم شخصيات ذات تأثير كبير على الساحة الدولية.
ويُعد ذلك دلالة واضحة على حجم الاهتمام والتركيز على إثراء جميع فعّاليات القمة، بما أمكن من وجهات النظر والخبرات وقصص النجاح التي تساعد على إيجاد حالة ذات قيمة كبيرة من العصف الذهني، تنتج أفكارًا وحلولاً مبتكرة، وتقدم توصيات عملية وفعّالة تخدم أهداف القمة.
وأردف المنصوري: "لا شك أنَّ هذا الحضور الحاشد لنخبة القادة والمفكرين وصناع القرار العالميين في دبي، يأتي خير تأكيد للمكانة العالمية الرائدة لدولة الإمارات العربية المتحدة، والدور المحوري الذي تؤديه في معالجة القضايا العالمية".
وأضاف المنصوري: "الشخصيات العالمية الموجودة اليوم لها باع طويل في رسم السياسات الدولية، والتأثير في عملية صناعة القرار الدولي، ولكل منها ميزة خاصة، ستشكّل علامة بارزة في النقاشات المعمقة للقضايا التي ستطرحها القمة، نظرًا إلى ما يتمتعون به من خبرات طويلة، إضافة إلى قدرتهم على تشكيل حالات من كسب التأييد العالمية للمبادرات والأفكار الجديدة التي ستنتج عن هذه القمة".
وسيعمل المشاركون في القمة من قادة الفكر والمتخصّصين والخبراء على مناقشة القضايا العالمية، وإيجاد الحلول المناسبة والفعّالة لها، ورفع توصياتهم، لتتم مناقشتها في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس 2015.
تتضمن قائمة القضايا المطروحة على جدول أعمال قمة مجالس الأجندة العالمية 2014 موضوعات عدّة، أبرزها الابتكار والطاقة المتجددة والتغير المناخي والتنافسية، وأمن الطاقة وأنظمة الحوكمة المؤسسية، والإعلام والترفيه والبنية التحتية وأنظمة الملكية الفكرية وأمن شبكة الإنترنت، إضافة إلى قضايا اللاجئين والمساعدات الإنسانية والتطرُّف والكوارث الصحية التي تواجه العالم الآن.
ويتصدر قائمة المشاركين في القمة رئيس دولة أستونيا، الرئيس "توماس هندريك"، والرئيس السابق لمفوضية الاتحاد الأوروبي، خوسيه مانويل باروسو، ونائب رئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي، أوللي ريه، ونائب رئيس الولايات المتحدة في عهد الرئيس السابق بيل كلينتون، إل غور، ورئيس الحكومة البريطانية السابق، رئيس المبادرة العالمية للبنية التحتية الاستراتيجية للمنتدى الاقتصادي العالمي، غوردن براون، ووزير مالية دولة رواندا، كلافير غيتيت، ووزيرة السياحة الماليزية، ماري إيلكا بانغيستو، ووزير الخارجية السويدي السابق، عضو البرلمان السويدي، كارل بيلدت، ورئيس المنظمة العالمية للملكية الفكرية، فرانسيس غوري، إضافة إلى العديد من الشخصيات والمسؤولين على المستويين الدولي والإقليمي.