دبي – صوت الإمارات
أفادت دائرة التنمية الاقتصادية في دبي، بأنها أغلقت حديثًا آخر صالة بمقرها للتعامل بين موظفي قطاع التسجيل والترخيص التجاري والمتعاملين، مشيرة إلى أنه بعد تعهيد خدمات القطاع إلى القطاع الخاص، ستتحول صالة المعاملات تلك إلى أول صالة ذكية توفر خدمات الترخيص والتسجيل بطريقة ذاتية من قبل المتعاملين أنفسهم دون مساعدة الموظفين.
وتوقعت الدائرة أن تستحوذ الصالة الذكية التي ستفتتح قبل نهاية النصف الأول من العام الجاري على نسبة تصل إلى 40% من شريحة المتعاملين مع القطاع بحلول 2017.
وأوضح المدير التنفيذي لقطاع التسجيل والترخيص التجاري في دائرة التنمية الاقتصادية بدبي، عمر بوشهاب، إنه "يجري العمل حاليًا على تحويل صالة معاملات التسجيل والترخيص التجاري في مقر الدائرة، بعد إغلاقها الأسبوع الماضي، إلى أول صالة ذكية"، مؤكدًا أن "الصالة الجديدة ستستقبل المتعاملين قبل نهاية النصف الأول من العام الجاري".
وأضاف بوشهاب أن "الصالة التي يتم تجهيزها بالشراكة مع شركة (سامسونغ)، ستعمل على مدار الساعة، إذ سيتمكن المتعاملون من الحضور في أي وقت طول اليوم لإنجاز معاملاتهم ذاتيًا ودون تدخل من أي مساعدة من الموظفين".
وتابع أن "الصالة الذكية خطوة تؤكد قدرة الدائرة على تقديم كل الخيارات للمتعاملين من أصحاب الرخص التجارية والمستثمرين في دبي"، مشيرًا إلى أن "الدائرة عهدت خدمات قطاع التسجيل التجاري للقطاع الخاص، وأتاحت للمتعاملين العمل من خلال جميع وسائل الاتصال، سواء عبر الموقع الالكتروني أو من خلال صالة المعاملات الذكية التي ستفتحها".
وأكد أن "الصالة الذكية ستزيد من تنافسية الأعمال في دبي، وتعزز ثقة المستثمرين ورجال الأعمال في قدرة الإمارة على دعم استدامة الأعمال"، لافتًا إلى أن "الصالة الجديدة ستكون أول صالة من نوعها على مستوى دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط".
وذكر بوشهاب أن "إطلاق (اقتصادية دبي) لمشروع الصالة الذكية يأتي في إطار تنفيذ توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الرامية إلى تحويل دبي إلى مدينة ذكية بحلول عام 2017".
وبين أن "قطاع التسجيل والترخيص التجاري يعمل على تعزيز التعاون مع كل الشركاء، واستخدام التكنولوجيات الذكية لخدمة رجال الأعمال والمستثمرين وأصحاب الرخص، بما يتفق مع أرقى المعايير المتبعة عالميًا في هذا المجال"، متوقعًا أن "تستحوذ الصالة الذكية على نسبة تراوح بين 25% و40% من شريحة المتعاملين مع القطاع، الذين يفضلون التعامل مع الدائرة مباشرة، ويفضلون استخدام التطبيقات الذكية بحلول 2017".
وأوضح بوشهاب أنه "تجري حاليًا عملية التحويل التقني للصالة، وإضافة الأجهزة والشاشات، بحيث تصبح ذكية"، مشيرًا إلى أن "الدائرة تقوم حاليًا بالإشراف التقني على المشروع، لتغطية جميع الخدمات الذكية، التي يقدمها قطاع التسجيل والترخيص، مع مراعاة أحدث الممارسات الدولية في مجال خدمة المتعاملين".
وأفاد بأن "مكاتب الموظفين ستزول نهائيًا وتحل محلها شاشات وأجهزة التعامل وفق معايير الجودة العالمية، ومن خلال تصميم ذكي ومريح للمستثمرين وأصحاب الرخص التجارية".
وبيّن بوشهاب أنه "تم تزويد الصالة الذكية بكل المرافق التي تتناسب مع المستثمرين، خصوصًا مع ذوي الإعاقة"، لافتًا إلى أن "الصالة ستجذب المتعاملين مع القطاع لما توفره من خدمات ذكية وميسّرة تحاكي أفضل الممارسات في هذا المجال"