واصلت أسعار الذهب، الجمعة، ارتفاعها للأسبوع الثاني على التوالي، مسجلة زيادات راوحت قيمتها بين 1.75 و2.25 درهم للغرام، مقارنة بأسعارها نهاية الأسبوع الماضي، بحسب الأسعار المعلنة في أسواق دبي والشارقة.

وأوضح مسؤولو منافذ بيع للمشغولات الذهبية، أن مواصلة أسعار الذهب ارتفاعها، للأسبوع الثاني على التوالي، أسهمت في بطء الإقبال على مبيعات المشغولات، التي كانت محدودة للغاية، لافتين إلى أن إجمالي الزيادات التي سجلتها أسعار الذهب، خلال الأسبوعين الماضي والجاري، وصلت إلى نحو أربعة دراهم، الأمر الذي جعل أغلب المتعاملين يفضلون الإحجام عن الشراء، وسط ترقب لعودة الأسعار إلى الانخفاض خلال الفترة المقبلة.

وبلغ سعر غرام الذهب، أمس، من عيار 24 قيراطًا 135 درهمًا، بارتفاع قيمته 2.25 درهم، مقارنة بالأسبوع الماضي، فيما سجل الغرام من عيار 22 قيراطًا 128 درهمًا بزيادة بلغت 2.25 درهم.

ووصل سعر الغرام من عيار 21 قيراطًا إلى 122.25 درهمًا بارتفاع قيمته درهمان، في حين بلغ سعر الغرام من عيار 18 قيراطًا 105 دراهم بارتفاع قدره 1.75 درهم.

وأوضح مدير محل "بازلت للمجوهرات"، علي اليافعي، إن "المشغولات الذهبية تشهد إقبالًا محدودًا حاليًا في أسواق الدولة، تأثرًا بمواصلة أسعار الذهب تسجيل ارتفاعات متتالية خلال الفترة الأخيرة"، معتبرًا أنه "على الرغم من ضعف الإقبال، إلا أنه لايزال يوصف بأنه أفضل من حالة المبيعات خلال بداية الشهر الماضي، التي شهدت معدلات تراجع كبيرة".

وأضاف أن "معدلات الإقبال على شراء المشغولات تتركز حاليًا في المتعاملين من جنسيات دول عربية، سواء من المقيمين أو المواطنين، فيما شهدت معدلات الإقبال من جنسيات دول آسيوية وأوروبية معدلات تراجع كبيرة أخيرًا".

وذكر مدير محل "مجوهرات دهكن"، أشوك بوييت، إن "تسجيل أسعار الذهب معدلات ارتفاع متتالية، وصل مجملها إلى أربعة دراهم خلال أسبوعين للغرام، حدت من الإقبال على مبيعات المشغولات الذهبية، مع إحجام أغلب المتعاملين عن الشراء، وسط انتشار توقعات بارتداد أسعار الذهب لتسجيل انخفاضات خلال الفترة المقبلة".

وبين بوييت أن "الطلب على السبائك والعملات الذهبية لايزال يشهد تراجعًا حادًا، مع التذبذب السريع في أسعار الذهب عند معدلات متقاربة خلال الفترة الأخيرة".

وأوضح مسؤول المبيعات في محل "الرميزان للذهب والمجوهرات"، عبدالعزيز طالب، أن "حالة البطء في الطلب على المشغولات الذهبية تسيطر حاليًا على أسواق الذهب، نتيجة انتهاء موسم العطلات، سواء للمدارس أو للموظفين، بداية الشهر الجاري، فضلًا عن عدم وجود مواسم أو مناسبات محفزة للشراء خلال الفترة الحالية، إضافة إلى تسجيل الذهب ارتفاعات متتالية جعلت من الأسعار الحالية غير محفزة للشراء، مقارنة بأسعارها خلال كانون الأول/ديسمبر الماضي".

 وأفاد طالب بأن "انتشار تكهنات في الأسواق حول عودة الذهب لتسجيل انخفاضات خلال الفترة المقبلة، جعل أغلب المتعاملين يفضلون عدم الشراء خلال الفترة الحالية".