دبي – صوت الإمارات
قفزت أرباح مجموعة بنك دبي الإسلامي 36% إلى 2.8 مليار درهم في الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي.
وارتفعت الأرباح لكل سهم من 0.44 درهم لتصل إلى 0.59 درهم. وتحسنت العوائد على الموجودات بـ48 نقطة أساس لترتفع إلى 2.75%. وتحسن العائد على الملكية بـ252 نقطة أساس لتصل إلى نسبة 20.2%.
وارتفع إجمالي الإيرادات إلى 5.5 مليارات درهم بزيادة 20%. وتراجعت خسائر انخفاض القيمة لتصل إلى 341 مليون درهم مقارنة بـ538 مليون درهم عن الفترة نفسها من عام 2014.
وتحسّن معدل التكلفة إلى الدخل ليصل إلى 34.1% من 34.8% في الفترة ذاتها من عام 2014. كما تحسّن صافي هامش الدخل التمويلي ليصل إلى 3.72% من 3.38%. وارتفع صافي الرسوم والعمولات 25% ليصل إلى 975 مليون درهم.
ارتفع صافي الموجودات التمويلية ليصل إلى 92.3 مليار درهم بزيادة 25%. وارتفعت استثمارات الصكوك لتصل إلى 19.0 مليار درهم بزيادة 18%.
واستمر تحسّن جودة الموجودات كما تراجعت التمويلات غير العاملة إلى 5.9% مقارنةً بـ8% في نهاية 2014. وتحسنت نسبة خسائر التمويل كذلك لتصل إلى 4.5% مقارنة بـ6.5% في نهاية عام 2014. وتحسنت نسبة مخصصات التغطية لتصل إلى 84%. وتراجعت كلفة المخاطر من 0.71% في عام 2014 إلى 0.47%.
وارتفعت ودائع المتعاملين لتبلغ 109 مليارات درهم مقارنة بـ92 مليار درهم في نهاية 2014، بزيادة 18%. ولا تزال الودائع منخفضة التكلفة تشكّل قسماً كبيراً لتمثل ما نسبته 40% من إجمالي قاعدة الودائع مع وجود نسبة كبيرة ومستقرة للودائع الجارية والتوفير.
ووصلت نسبة كفاية رأس المال إلى 16.5%. وبلغت نسبة التمويل إلى الودائع 84%، وهي واحدة من أقوى النسب في السوق. واستقرّت نسبة موجودات السيولة إلى الموجودات الإجمالية على نسبة 16%.
وأكد مدير ديوان حاكم دبي ورئيس مجلس إدارة البنك محمد إبراهيم الشيباني: ها هو بنك دبي الإسلامي يعلن مجددًا عن تحقيق نتائج قوية ومتينة، مع خوضه قطاعات اقتصادية جديدة تحمل إمكانيات قوية للنمو متماشية مع خطة النمو التي وضعتها دبي ودولة الإمارات.
ويعمل البنك بكل التزام على تحقيق رؤية قيادة دبي بجعل الإمارة العاصمة العالمية للاقتصاد الإسلامي. أثبت البنك بكل وضوح أنّه يواصل دعم نمو قطاع الصيرفة الإسلامية، إلى جانب الركائز الأساسية الأخرى للاقتصاد الإسلامي.
وصرح العضو المنتدب للبنك عبد الله الهاملي: نجحنا على مرّ عام 2015 بتحسين منتجاتنا وخدماتنا التي باتت تلبّي السوق المحلية على نطاق أوسع. وأضاف: يعود الفضل في أدائنا ونتائجنا القوية منذ بداية العام حتّى اليوم إلى الاستراتيجية التي أطلقناها في مطلع عام 2014، وأنا على ثقة بأنّ البنك سيواصل تقديم أفضل قيمة إلى مساهميه.
وأكد الرئيس التنفيذي للمجموعة الدكتور عدنان شلوان، أن البنك سيحتاج لزيادة رأسماله في 2016 بعد فترة شهدت زيادة في عمليات الإقراض. وأوضح أن زيادة رأس المال ستكون مزيجًا من رأس المال من المستوى الأول والمستوى الثاني.
وأضاف الدكتور عدنان شلوان: حققنا هذا الأداء القوي منذ بداية العام حتّى اليوم بفضل النمو القوي الذي شهدته كل الأقسام الرئيسية، ولا يزال تركيزنا على تقديم الخدمات المصرفية إلى قطاعات جديدة وتنويع مجالات عملنا يعود بحصص أرباح قوية، مع نمو مجموعة منتجاتنا ومجالات عملنا ضمن عمليات البنك الرئيسية.
وأوضح الدكتور عدنان شلوان،: على الرغم من النمو القوي، تبقى الرسملة متينة مع سيولة كافية، ما يدلّ على قوة العلامة في كسب التمويل والودائع في هذه البيئة التي تحتدم فيها المنافسة. وأكد أن التغطية المتزايدة للبنك في الأسواق المالية المحلية والدولية تشكل دليلًا على القيمة المتنامية لعلامتنا وتنامي اهتمام المستثمرين محليًا وإقليميًا ودوليًا.