محطات تكرير النفط الثقيل

أكدت مصادر في صناعة "تكرير النفط" الإماراتية، الاثنين، أنّه من المتوقع أن ترفع شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك"، معدل تشغيل مصفاة "الرويس" بعد توسعاتها الأخيرة، وأن تنتهي من تشغيل كل الوحدات في حزيران/يونيو.

وأوضحت المصادر، أنّ المصفاة الموسعة التي تعمل حاليًا بنحو 60 % من طاقتها، تستهدف بدء تشغيل وحدة التكسير الحفزي للسوائل ووحدة التكسير الهيدروجيني في نهاية نيسان/ابريل.

وأضافت، أنّه فور تشغيل الوحدتين؛ سترفع "أدنوك" المعدلات إلى حوالي 100 % عن طريق معالجة مزيد من النفط الخام في نهاية نيسان/ابريل قبل النزول ما بين 80 أو 90 % من طاقتها بحلول حزيران/يونيو، وسترتفع بذلك طاقة المصفاة المُوسعة التي تعادل 415 ألف يوميًا، إلى الضعف، من الخام الإماراتي الرئيسي "مربان".

و تحتاح وحدة التكسير الحفزي إلى السوائل ووحدة التكسير الهيدروجيني ما بين شهرين وثلاثة أشهر، قبل استقرار الإنتاج، وبحلول حزيران/يونيو ستعمل كل الوحدات ليصل الإنتاج إلى ما بين 80 و90%، ووحدتا التكسير الحفزي للسوائل والتكسير الهيدروجيني، وحدتان ثانويتان تنتجان منتجات عالية القيمة مثل: البنزين ووقود الطائرات والديزل.

وأردفت المصادر، أنّ "أدنوك" لن تحتاج لاستيراد البنزين حين يستقر إنتاج وحدة التكسير الحفزي للسوائل، ما يُحقق توازنًا بين العرض والطلب في الإمارات، وتابعت أنّ ذلك يعني توفير فائضٍ للتصدير يتراوح بين 845 ألفًا و1.69 مليون برميل كل عام.

وتُفيد بيانات أرقام مبادرة البيانات المشتركة، استيراد الإمارات ما بين 660 ألف برميل و1.95 مليون برميل من البنزين شهريًا، بين آب/اغسطس وكانون الأول/ديسمبر 2014.