أبو ظبي - صوت الإمارات
زار وفد من سفارة الجمهورية الكولومبية في الإمارات، أمس الاثنين، دار الكتب في هيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة، والتقى القائم بأعمال السفارة ديكسون مويا، بمدير إدارة المكتبات في الهيئة عبد الله ماجد آل علي، وتبادل الطرفان سبل التعاون والمبادرات التي من شأنها توثيق العلاقات الثقافية ودعم صناعة الكتاب وتعزيز دوره في كلا البلدين.
وأهدت السفارة الكولومبية 9 عناوين للروائي غابرييل غارثيا ماركيز إلى المكتبة، وهي أهم رواياته؛ خريف البطريرك، مئة عام من العزلة، الجنرال في متاهته، قصة بحار غريق، ليس للكولونيل من يكاتبه، عاصفة من ورق، حجاج غرباء، الحب في زمن الكوليرا، ووقائع موت معلن.
ورحَّب عبد الله آل علي بزيارة وفد السفارة الكولومبية، قائلًا "تأتي هذه المبادرة كخطوة أولى نحو تعاون مستمر بيننا وبين السفارة الكولومبية، فالجمهورية الكولومبية تتمتع بزخم ثقافي مهم ولديها تجربة رائدة يحتاج الوطن العربي إلى التعرّف إليها وتذوق جمالياتها، إننا نرى أنَّ الاحتفاء بالآخر وبثقافته والاطلاع عليها يسهم في تعزيز التقارب الثقافي بين مختلف الشعوب، لذلك ندعم التعاون والتفاهم المتبادل بين البلدين الصديقين في مجالات الثقافة" .
ومن جهته أبدى ديكسون مويا، سعادته البالغة بهذه الخطوة قائلًا "يسرني أن أعبر عن اعتزازي الشديد بدور المكتبة في المجتمع الإماراتي وتعريف الناس بالثقافات الأخرى، ويأتي هذا التعاون الرائع مع دار الكتب في هيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة ليسهم بشكل فعال في تعميق العلاقات الثقافية بين البلدين ويقربنا أكثر فأكثر من العالم العربي" .
وتعد الكتب المهداة إلى دار الكتب من أبرز الأعمال الروائية العالمية اليوم، والتي تمكَّن ماركيز ومن خلال أسلوب الواقعية السحرية من تقديم صورة واضحة عن مجتمع أميركا اللاتينية خلال الربع الأخير من القرن العشرين وإلى يومنا هذا.