غزة – علياء بدر
حصدت الشاعرة الفلسطينية سُمية وادي لقب "شاعر غزة"، في المسابقة التي نظمتها وزارة "الثقافة" برعاية وزارة "الأوقاف" وجامعة "الأقصى".
وأعلنت نتائج المسابقة في حفلٍ مهيب أقيم الأربعاء في جامعة "الأقصى" بحضور جمعٌ من الأدباء والمثقفين و الشعراء الفائزين ولجنة التحكيم ورئيس الجامعة "الإسلامية" الجديد عادل عوض الله .
ونالت الشاعرة آلاء القطراوي المركز الثاني وعفاف الحساسنة المركز الثاني مكرر، بينما فازت الشاعرة هبة أبو ندى بالمركز الرابع.
وأكد رئيس لجنة التحكيم عبد الفتاح أبو زايدة، أن "كل الشعراء المشاركون هم فائزون لأنهم تقدموا لهذه المسابقة ففوز البعض لا يعني أن الباقين خاسرون بل كلهم فائزون وطبيعة البشر توجد انه يجب أن يتقدم البعض عن الكل الآخرين".
وهنأ أبو زايدة الفائزين ولجنة التحكيم والجامعة، شاكرًا كل القائمين على هذه المسابقة القيمة التي من شأنها أن تدعم الشعر والأدباء وتجعلهم يقدمون على التنافس فيما بينهم .
وأعرب وكيل وزارة "الثقافة" مصطفى الصواف عن أمله أن تتحقق كل الظروف المناسبة لإبقاء هذه المسابقة دائمة.
وأشار الصواف إلى أنه سيتم الإعلان في القريب العاجل عن مسابقة للعام المقبل تحت اسم "شاعر غزة" فهو نموذج لشاعر فلسطين، آملاً بأن تتحقق الوحدة الوطنية لبناء حياة ثقافية تجمع الكل الفلسطيني في غزة والضفة والشتات والداخل المحتل.
وتطرق وكيل وزارة "الأوقاف" حسن الصيفي إلى أهمية المثقفين والشعراء في تغيير الواقع المحيط بالمجتمع، والأنظمة القائمة.
ولفت الصيفي إلى أن وزارته تولي اهتمامها لكل عمل يهتم بالقدس، كونه جزء من استراتيجياتها المعلنة.وأعلن جاهزية وزارته لاحتضان المسابقة المقبلة على أن تتناول قضيتي الأسرى والقدس.
ونوه رئيس جامعة "الأقصى" علي أبو زهري باستمرارية جامعته في استضافة مثل هذه المسابقات والفعاليات المجتمعية التي من شأنها أن تحدث تغيرات داخل المجتمع وتحل مشكلاته.