دبي – صوت الإمارات
بوجوه بشوشة وبعبارات الترحيب، يستقبل المتطوعون في مهرجان "دبي كانْفَس"، الذي ينظمه "براند دبي"، الذراع الإبداعية للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، بالشراكة مع "جي بي آر"، زوار المهرجان، حيث أسندت لهم اللجنة التنظيمية للحدث العالمي مجموعة من المهام المتنوعة، وهو ما يعكس حرص دبي الدائم على إكساب الشباب الخبرات المتعلقة بالإدارة والتنظيم، التي تعتبر العنصر الرئيس في إنجاح العديد من الفعاليات التي تحشد بها أجندتها على مدار العام.
وتتنوع مهام المتطوعين في المهرجان، الذي تتواصل فعالياته حتى 14 مارس الجاري، بين استقبال الجمهور، وإرشاد الزوار إلى أماكن الفعاليات وورش العمل التي ينظمها المهرجان في دورته الثانية، في حين يتولى جانب من المتطوعين مهمة تغطية فعاليات المهرجان بالتصوير، ومن ثم بث الصور ومقاطع الفيديو عبر منصات التواصل الاجتماعي، بهدف توسيع دائرة التعريف بالمهرجان وعناصره المختلفة، إضافة إلى مساعدة الجمهور في التعرّف إلى الفنانين العالميين المشاركين في المهرجان، وإعطائهم نبذة حول طبيعة الأعمال التي ينفذها كبار الفنانين، وجانب كبير منها يُنفّذ للمرة الأولى، وتوجيه الزوار للزاوية الأمثل لالتقاط الصور للأعمال المشاركة لإظهار البعد الثالث الوهمي في تلك اللوحات.
وأكد المتطوعون في الدورة الجديدة من دبي "دبي كانْفَس"، أن مشاركتهم في المهرجان ستكسبهم العديد من المهارات الخاصة بتنظيم الفعاليات، وهو ما يمنحهم خبرة طيبة تؤهلهم للمشاركة مستقبلًا في تنظيم المؤتمرات والفعاليات العديدة في دبي، مشيرين إلى أن ما يميز العمل في المهرجان هو التعاون والعمل بروح الفريق الواحد، منوهين بسعادتهم بالثقة التي أولتها إدارة المهرجان لقدرات الشباب، ما يحفزهم على بذل مزيد من الجهد لإثبات جدارتهم بها، وقدرتهم على تنفيذ كل المهام الموكلة إليهم على أفضل نحو ممكن.
وأكدت عضو اللجنة التنظيمية لـ"دبي كانْفَس"، شيماء السويدي، أن المهرجان يحرص على الاستفادة من طاقات الشباب في تنظيم فعالياته، حيث يشارك في المهرجان هذا العام ما يزيد على 30 متطوعًا من جامعات عدة، كما يشارك في تنظيم الفعاليات أيضًا متطوعون من جهات أخرى. ونوّهت السويدي بالتجاوب الكبير الذي أظهره شباب المتطوعين من الجنسين، وحرصهم على إنجاح فعالياته، من خلال الالتزام الكامل بالمهام الموكلة إليهم من قبل إدارة المهرجان، وهو ما ساهم في شعور الجمهور بحالة من السعادة والرضا.