حاكم الشارقة

 افتتح عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، في حضور ولي عهد ونائب حاكم الشارقة الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، صباح اليوم الخميس، المبنى الجديد لبلدية مدينة الشارقة في منطقة المصلى.

وكان في استقبال حاكم الشارقة لدى وصوله لمقر المبنى الجديد للبلدية، رئيس دائرة المال المركزية الشيخ محمد بن سعود القاسمي ورئيس دائرة الموانئ البحرية والجمارك الشيخ خالد بن عبدالله القاسمي ورئيس مجلس التخطيط العمراني الشيخ خالد بن سلطان بن محمد القاسمي.

وبدأ الحفل بإزاحة حاكم الشارقة للستار عن اللوح التذكاري إيذانًا بافتتاح مبنى بلدية مدينة الشارقة الذي يعد أحد أهم المعالم الحضارية في الإمارة ومعلمًا جديدًا يضاف إلى المباني التراثية الخلابة التي تمتاز بها الشارقة حيث صُمم على الطراز الإسلامي باستخدام النقوش والزخارف الإسلامية.

واستمع حاكم الشارقة والحضور خلال جولة في أرجاء المبنى إلى شرح حول الخدمات المقدمة والتي تسعى البلدية من خلالها إلى توفير احتياجات المتعاملين والجمهور.

وزار القاسمي، المعرض المقام في بهو المبنى والذي يحوي صور رؤساء ومدراء البلدية ورؤساء المجالس البلدية منذ إنشائها وضم المعرض وثائق تاريخية تخص المنطقة حول  المعاملات اليومية  يعود تاريخها إلى 100عام.

واطلع على جناح مشروع السجل التاريخي الذي يرصد نشأة وتطور العمل الحكومي في بلدية مدينة الشارقة التي تعد من أقدم البلديات في دولة الإمارات إذ يرجع تاريخ إنشائها إلى عام 1927م وكان أول رئيس لها هو عبد الله صالح المطوع وعمل متطوعًا في عهد الشيخ سلطان بن صقر القاسمي ويعود له الفضل في إدخال نظام ترقيم السيارات لأول مرة في الإمارة وفي رصف بعض الشوارع إضافة إلى تدبير شؤون نظافة المدينة.

وفي أوائل الأربعينيات من القرن الماضي، استأجرت الحكومة منزلًا مكونًا من ثلاث غرف وصالة في ذات منطقة المقر السابق ليكون مقرًا جديدًا للبلدية.

وبين عام 1951 وعام 1965، اتسعت أعمال البلدية بعدها وفي عهد الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي شهدت الشارقة تطورًا إداريًا ملحوظًا لاهتمامه بالبنية التحتية والتنموية للإمارة.

وشملت الزيارة تفقد المجلس البلدي لمدينة الشارقة في البلدية الذي يضم قاعة اجتماعات وغرفا للموظفين وعددًا من أقسام المجلس البلدي.

وشاهد حاكم الشارقة والحضور فيلمًا وثائقيًا سلط  الضوء على الصرح المعماري الجميل لبلدية الشارقة الذي يعد فريدًا من نوعه على مستوى مباني البلديات في العالم.