أبوظبي – صوت الإمارات
دشنت وزارة التغير المناخي والبيئة مكتبتها البيئية في مبنى الوزارة بدبي، ضمن سلسلة من المبادرات والمشروعات الثقافية، التي ستطلقها الوزارة تفاعلًا مع مبادرة "عام 2016.. عام القراءة"، التي أطلقها الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وفي إطار مساعي الوزارة الرامية إلى المشاركة في الجهود الوطنية لترسيخ ثقافة القراءة والاطلاع على العلوم والمعارف في شتى المجالات؛ خصوصًا مجال التغير المناخي والبيئة.
وتضم المكتبة، التي افتتحت بحضور وزير التغير المناخي والبيئة، الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، كتبًا متنوعة بشكليها الورقي والرقمي. ورغم أن المكتبة تركز على الموضوعات ذات الصلة باختصاصات الوزارة، إلا أنها تضم إلى جانب ذلك مجموعة متنوعة من الكتب والوثائق في المجالات الأخرى، بحيث تتيح خيارات أكبر وأوسع لموظفيها ومتعامليها.
أوضح مستشار الوزير بوزارة التغير المناخي والبيئة، الدكتور سعد محمد النميري، أن "الهدف من إنشاء المكتبة هو الإسهام في تحقيق هدف عام القراءة بترسيخ القراءة عادة مجتمعية دائمة في دولة الإمارات ولدى الأجيال المقبلة"، مضيفًا أن التعليم وثقافة القراءة أداتان أساسيتان في بناء الإنسان، الذي يمثل الأولوية الأولى في رؤية القيادة الرشيدة، فالتعليم يوفر أسس المعرفة، في حين تبني القراءة والاطلاع على الأفكار والتجارب والثقافات المختلفة التي تضمها الكتب، مدارك الإنسان ووعيه، وتعزّز مهاراته وقدرته على الإسهام بصورة أفضل في خدمة وطنه ومجتمعه ومؤسسته".
ويشار إلى أن الوزارة تستعد لإطلاق مجموعة من البرامج والمبادرات الثقافية التي تصب في تعزيز وتشجيع القراءة، وتنظيم سلسلة من ورش عمل الثقافية لموظفي الوزارة.