أبوظبي -صوت الامارات
أكّد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة وتنمية المعرفة، أن "دولة الإمارات حرصت على المشاركة في المعرض الدولي للعمارة في بينالي البندقية، الذي تنطلق فعالياته الخميس، وتنظمه وزارة الثقافة وتنمية المعرفة، وتتولى مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان، مهام المفوض الرسمي له، لمواصلة سلسلة التميز الذي يحققه جناح الدولة على مدار السنوات السابقة، من خلال المشاركة المتواصلة في دورات الفنون ودورات العمارة".
وأوضح الشيخ نهيان: "إننا نعتزّ باهتمام الشيخة سلامة بنت حمدان آل نهيان، بشؤون الثقافة والفنون في الإمارات، وتوظيف الصلة القائمة والقوية، بين مؤسستها وبينالي فينيسيا، ما يؤكد دورها المهم في إلهام وتشجيع المبدعين".
وأضاف الشيخ نهيان أن "أهمية المشاركة لهذه الدورة تأتي من كون بينالي البندقية المعرض الأعرق على المستوى الدولي، وأحد أهم المعارض التي تمثل ظواهر العمارة المعاصرة الدولية، بمشاركة العشرات من دول العالم، ويتردد على أجنحته ما يزيد على نصف مليون زائر، لذلك هو فرصة لعرض تجربتنا الفريدة التي أبهرت العالم والنهضة المعمارية التي تشهدها الدولة، كما أنه فرصة لعرض ما تمتلكه الإمارات من جمال معماري وحضارة فريدة ليتعرّف العالم إلى هويتنا، والعلاقة التي ربطتنا بالعالم عبر النهضة الحضارية في العمارة وجميع المجالات".
وأوضح وزير الثقافة وتنمية المعرفة أن "الجناح الإماراتي يضم أبحاثًا متميزة، تمثل أرشفة لمسيرة فن العمارة والتنمية الحضارية في دولة الإمارات، وما عبرته الدولة من تحديات في مجال تحصين وتدعيم رؤى العمل الإبداعي في العمارة".
وذكر الشيخ نهيان إن "الإمارات أول دولة خليجية شاركت في بينالى البندقية للفنون بشكل عام، ويرجع الفضل في ذلك للاهتمام والدعم الكبير الذي تقدمه القيادة الرشيدة في الدولة برئاسة الوالد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وجهود في تعزيزِ مسيرة الدولة، وتأكيد موقعها الرائد بين دول العالم، وبمتابعة حثيثة من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وأخيه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقــوات المسلحة، وإخوانهما الشيوخ، أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد، حكام الإمارات".